أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني أن قيامة لبنان من أزماتِه، ﻻ سيما اﻻقتصادية والمالية منها، واستعادة الثقة به وبمؤسساتِه على المستوى الداخلي والخارجي، ﻻ يمكنُ أن تتحقق في ظلِّ الإمعان في انتهاجِ لغةِ السجالِ والمناكفات.
وخلال ندوة فكرية لمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لشهادة الإمام محمد باقر الصدر وشقيقته بنت الهدى، قال الفوعاني إن “الجميع مدعوٌّ إلى اﻻحتكام إلى لغةِ العقل وإلى تهذيبِ الخطابِ السياسيّ واﻻرتقاء به إلى مستوى التحدياتِ والمخاطر التي تحدقُ بنا”.
وحول ملف النازحين السوريين، دعا الفوعاني “لبنان الرسمي الى بلورة رؤية وطنية موحدة، لمقاربة مسألة النازحين السوريين وتأمين عودتِهم السريعة إلى وطنِهم الأم سوريا”، مؤكدا أن “هذا الملف ﻻ يُحَلُّ بالمكابرة وﻻ باﻻنصياع لإرادة بعض الدول الخارجية، التي تحاولُ بالسرِّ والعلن استخدام هذا الملف الإنساني من أجل تمرير أجندات سياسية تخدم مصلحة إسرائيل ومشاريعِها في المنطقة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام