رفع كيان العدو من مستوى التأهب الأمني تحسباً من رد إيران على الهجوم على قنصليتها في دمشق، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الصهيونية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”) أن “المسؤولين السياسيين في المؤسسة الأمنية رفعوا مستوى التأهب القائم بالفعل، مع التركيز على سلاح الجو، وذلك على خلفية التهديدات الانتقامية في المدى القريب من قبل إيران”.
بدوره، أعلن الجيش الصهيوني، مساء الأربعاء، إنه قرر تكثيف تجنيد الاحتياط في منظومة الدفاع الجوي، في إطار الاستعداد لرد انتقامي محتمل من إيران على الهجوم الذي نفذ يوم الإثنين الماضي.
في هذا الوقت أبلغ مستوطنون في منطقة المركز وجنوب الكيان، اليوم الخميس، عن خلل وتشويش في خدمة الخرائط وفي نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في التطبيقات القائمة على الموقع مثل تطبيق “ويز” و”خرائط غوغل”، بحسب ما أفاد الموقع الإلكتروني التابع لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وبحسب التقارير، فإن هذا التشويش على منظومات الملاحة الجوية وتحديد المواقع، يأتي كجزء من التأهب الأمني واستعداد الجيش الإسرائيلي لرد إيراني وإطلاق صواريخ أو طائرات من دون طيار أو صواريخ موجهة، علما أنه جرى تفعيل تشويشات في الشمال، وفي مطلع هذا الأسبوع أيضا في إيلات والعربة.
يذكر أنه منذ بداية الحرب الصهيونية على غزة والتصعيد على الجبهة مع لبنان، تم إجراء تشويش مماثل لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، والذي كان محسوسا بشكل رئيسي في منطقة حيفا والجليل الأعلى وشمال وجنوب الكيان.
المصدر: موقع عرب 48
