أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رامي أبوحمدان “أنّ ما يجري اليوم في فلسطين هو حرب أميركية بيد إسرائيليّة مدروسة ومتقنة، وبدعم أوروبيّ وعربيّ للقضاء على القضية الفلسطينية والمقاومة، وإنّ الذي يؤثّر فقط في هذه المعركة الآن هو الموقف والبندقيّة، ومعركة طوفان الأقصى ستغير وجه المنطقة كلها”.
كلام أبوحمدان جاء خلال لقاء تكريمي لعدد من المعلمين والمعلمات في منطقة البقاع الأوسط أقامته السّرايا اللّبنانية لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي(البقاع) في شتورة بحضور فعاليّات تربوية، ومعلّمين ومعلّمات من البقاع الأوسط.
أبوحمدان اعتبر “أننا اليوم في شكل من المواجهة جديد ومختلف ومن يعتقد أن الحرب ستنتهي كما انتهت حرب تموز فهو واهم، إن هذه المعركة في المنطقة ستغير وجه المنطقة بالكامل، وما هو آت هو بأن الحرب طويلة وما يفعله الإسرائيلي اليوم هو التخبط يمنة ويسرى، ويخبط خبط عشواء، بعد أن فشل بتحقيق أهدافه، وتابع النائب أبوحمدان :” هناك مشروع ضخم جدا لتغيير واجهة المنطقة، وما يجري وأول ما يريدون أن ينتهوا منه هو ذريعة القضية الفلسطينية، بأن يمحوها”. وقدم أبوحمدان قدّم التعازي بالشهداء الإيرانيين الذين سقطوا في سوريا.
وتحدث عن هموم المعلمين وعن الخطوات التي قامت بها كتلة الوفاء للمقاومة من أجل تحصيل بعض من حقوقهم على مستوى الدولة وقال:”أنتم أيها المعلمون والمعلمات، المستهدفون في لبنان بسبب طمع العدو، كونكم أنتم الأساس، أطلب منكم أن تزرعوا في نفوس طلابكم حب التضحية والإرادة والمقاوم، وأخبروهم بأنّ غزّة هي حجّة الله علينا، وأنّ إسرائيل غدّة سرطانيّة يجب اقتلاعها والتّطبيع معها حرام”.
وأضاف :” لا بدّ من قول أنّ موضوع مظلوميّة الأستاذ في لبنان زادت بعد تفاقم الأوضاع الّتي نعيشها، ونحن نسعى جاهدين بقدر المستطاع إلى تحسين وضع المعلم”.
كما وكانت كلمة ترحيبية باسم السّرايا اللّبنانية لمسؤول العلاقات فيها في البقاع الأوسط إياد عساف شكر فيها الحضور على تلبيتهم للدعوة ونوّه بالمعلّم ودوره في بناء الفرد والمجتمع. واختتم اللقاء بحوار مفتوح بين المعلمين والنائب أبوحمدان.
المصدر: موقع المنار