ارتقى عدد من الشهداء بينهم مسعفون في عدوان صهيوني استهدف بلدتي الناقورة وطيرحرفا الجنوبيتين ليل الاربعاء. ونقل عدد من الجرحى إلى مستشفيات صور للمعالجة، فيما تجمع عدد كبير من الاهالي للتبرع بالدم أمام المستشفيات. كما ارتقى عدد من مسعفي الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية، كانوا تجمعوا الى جانب استراحة في الناقورة للتوجه الى بلدة طيرحرفا، حيث الغارة الاولى، والتي ارتقى فيها شهداء.
وبمزيد من الفخر والإعتزاز، زفت المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي محسن عقيل “عابس” مواليد عام 1994 من بلدة الجبّين في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس. كما وزفت المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي عباس يزبك “محمد الجواد” مواليد عام 2001 من بلدة الناقورة في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس. كما وزفت المقاومة الاسلامية الشهيد المجاهد حسين علي زهور “حبيب” مواليد عام 1989 من بلدة يحمر الشقيف في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
وبمزيد من الفخر والإعتزاز، زفت المديرية العامة للدفاع المدني – الهيئة الصحية الشهيد المسعف كامل فيصل شحادة “وحيد العاملي” مواليد العام 1968 من بلدة دير انطار في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس. كما زفت الهيئة الصحية الشهيد المسعف حسن حسين حسن “ذو الفقار” مواليد العام 1995 من بلدة مزرعة مشرف في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
وبمزيدٍ من الفخر والإعتزاز زفت جمعية كشافة الرسالة الاسلامية الشهيد المجاهد حسين أحمد جهير المسعف في الدفاع المدني مواليد الناقورة 1978 والذي استشهد إثر عدوان اسرائيلي غادر على بلدة الناقورة. كما وزفت حركة امل الشهيد المجاهد علي أحمد مهدي مواليد الناقورة عام 1975 والذي استشهد إثر عدوان اسرائيلي غادر على بلدة الناقورة. وعاهدت الحركة الشهيد وجماهيرها بأن تبقى على العهد والقسم للقائد المؤسس وللشهداء بأن نكون فدائيي حدود أرضنا المقدسة مهما غلت التضحيات.
ويوم أمس قصفت المقاومة الاسلامية مستوطنة كريات شمونة برشقة صاروخية كبيرة وعنيفة رداً على اعتداءات الاحتلال الصهيوني.. ونفذت سلسلة عمليات. وبث الاعلام الحربي مشاهد لعملية استهداف مجاهدي المقاومة الاسلامية قاعدة ميرون للمراقبة الجوية التابعة لجيش الاحتلال شمال فلسطين المحتلة.