استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب “بشدة العدوان الإرهابي الذي استهدف المدنيين في موسكو موقعا عشرات القتلى والجرحى، اسقطتهم عصابات تكفيرية تمتهن قتل الأبرياء في عدوان موصوف يتماهى مع الارهاب الصهيوني المتمادي في فلسطين، مما يؤكد أن الإرهابين الصهيوني والتكفيري وجهان لعملة واحدة، يتكاملان في تنفيذ مشروع استعماري شيطاني لقهر الانسان وتخريب البلدان، تمهيدا لنهب خيراتها وإعادتها الى دائرة الانتداب والاستعمار”.
ودعا الشيخ الخطيب الدول والشعوب الحرة الى “تشكيل جبهة عالمية تتصدى للارهاب الدولي، فتلجم العصابات الصهيونية عن ارتكاب المزيد من المجازر في فلسطين، فتعاقب قادتها المجرمين وتحاصر الفكر التكفيري لاجتثاثه من الجذور، ولاسيما أن الإرهابين الصهيوني والتكفيري ينافيان القيم الدينية والأخلاقية وينتهكان حرمة الانسان و المواثيق الحقوقية والانسانية”.
وعزى الشيخ الخطيب “حكومة روسيا والشعب الروسي الصديق وذوي ضحايا العدوان” معربا عن حزنه ومواساته وتضامنه مع الشعب الروسي، متمنيا للجرحى “الشفاء العاجل” ولروسيا “دوام الاستقرار”.