استنكرت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون”، خلال اجتماعها، قتل الابرياء على يد مجموعة من الإرهابيين في أحد ضواحي موسكو في روسيا الاتحادية.
وقالت في بيان “يؤكد المؤكد، أن المدير الذي يستخدم الإرهاب دائماً، وسيلة لفرض هيمنته الدولية، والتدخل في الدول المستقلة ذات السيادة الكاملة، هو المدير المجرم الأميركي، وهذا الهجوم الإرهابي تحت أي عنوان كان، يصب في خانة إجرام الولايات المتحدة الأميركية، بعد الانتصار الساحق الذي حققه الشعب الروسي الصديق، بانتخاب فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيساً لروسيا الاتحادية. وبعد أن استطاع الجيش الروسي تحقيق الانجازات الميدانية الكبرى، في كبح جماح إجرام النازييين الجدد، عملاء الأميركيين في أوكرانيا، استخدم أسلوبه المعتاد في الاجرام وقتل الابرياء من النساء والأطفال، تماماً كما يفعل في غزة فلسطين مع أدواته الاسرائيلي الذي ينفّذ الإبادة الجماعية في فلسطين”.
ودانت الحركة هذه الجريمة النكراء، وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ”توجيه الاتهام الواضح والصريح إلى الولايات المتحدة الأميركية، وانخاذ الاجراءات اللازمة، اذا كانت تستطيع ذلك ضدها”.