استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي النائب سليمان فرنجية يرافقه الخوري اسطفان فرنجية.
وأكد النائب فرنجية انه يلبي دعوة البطريرك الى مائدة الغداء، مشيرا الى ان “الطبق الاساسي هو موضوع تشكيل الحكومة والعلاقة مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون”، موضحاً ان “البطريرك يعرف انه راعي الجميع وكل حل يأتي ضمن حفظ كرامة الجميع”.
واكد “الاستعداد لاي لقاء مع رئيس الجمهورية بالطريقة التي يراها البطريرك الراعي مناسبة”.
وعن موضوع الحكومة، قال فرنجية “ما زلنا متمسكين بمطالبنا والامور في طريقها الى الحل”.
واضاف ان “الرئيس نبيه بري هوالحليف الاساسي”، كاشفا عن لقاء قريب معه، وقال “نأمل ان تكون كل الامور مسهلة لولادة الحكومة”.
واوضح النائب فرنجية انه “عندما انتخب الرئيس ميشال عون قلنا ان خطنا قد انتصر، ونحن نعتبر ان وصوله الى سدة الرئاسة لا يشكل زعلا لنا، انما طريقة التعاطي من خلال الانتقام او القصاص”، معلنا “الجهوزية لمعركة او مهادنة او علاقة جديدة”.
واشار الى ان “الامر هو بيد رئيس الجمهورية الذي ربح معركة الرئاسة، فهو الذي يقرر، اذا كان يريدنا قربه فسنكون، واذا كان يريد محاربتنا سنحاربه، واذا اراد مصادقتنا نصادقه”، معتبراً ان البطريرك هو “بي الكل” وانا “بيي” مات منذ اربعين عاما ومن يريدني يتصل بي ويقول لي شرّف”.
وعن موقف البطريرك الراعي، قال فرنجية “لدى البطريرك هاجس الخلاف الماروني – الماروني والمسيحي – المسيحي، وهو غير مرتاح لهذا الوضع، نحن ايضا غير مرتاحين لهذا الخلاف مع رئيس الجمهورية، لانه كان بيننا حلف وصداقة، ومن الممكن ان هذا الوضع لم يحل للبعض، لذا يعملون على خربطة الامور”.
واكد فرنجية ان “لدينا شرطا اساسيا في موضوع الحكومة ربما قد يلبى، ولدينا حقوق ومواقف مبدئية”، مشيراً الى ان “اللقاء مع رئيس الجمهورية يحدده البطريرك الراعي، للمعالجة بطريقة تحفظ كرامة الجميع”، قائلاً “لي ملء الثقة ببكركي وسيدها”.