وصف الأمين العام لـ “حركة النضال اللبناني العربي” فيصل الداوود، في بيان له يوم الاحد الدامي الذي ضرب دولا عدة بـ “يوم الإرهاب العالمي، وصودف مع ذكرى مولد الرسول الاكرم محمد، لتشويه رسالته السماوية التي اتى بها للعالم، لنشر السلام والمحبة والتآخي والرحمة، فاذا من يدعي انه يحمل اسم الإسلام يفجر باسمه، وهو براء منه، مما يؤكد عن وجود جهة ما تقف وراء هذا الإرهاب الذي قتل مصلين في كنيسة في مصر، كانوا يبتهلون لله الواحد الاحد، ويضرعون له، فاذا بمجرم حاقد غير مؤمن، بل كافر بالله والإنسانية، يضع عبوة ناسفة بين المؤمنين فتقتلهم وتجرح العشرات منهم، وهو ما حصل في الصومال ونيجيريا وقبلها دول أخرى وصولا الى إسطنبول التي تدفع ثمن سياسة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بإدارته للارهاب”.
وأضاف ان “الاستنكار لمثل هذه الاعمال الإرهابية واجب أخلاقي وانساني، في مواجهة الإرهاب الذي لم يوفر لبنان، انما هذا لا يكفي، ولا بد من قرار دولي على مستوى الأمم المتحدة، للوقوف في وجه هذا الإرهاب المعولم بخطة شاملة، في الفكر والثقافة والاقتصاد والتنمية والحد من الفقر والبطالة ورفض استخدام الدين في الصراعات”.