خليل موسى – دمشق
جبهة قانونية للدفاع عن غزة تشق طريقها من دمشق، مستندة على الطرائق العلمية والمنهجية الضرورية من أجل الوصول إلى نتائج عادلة، لطالما افتقدها الشعب الفلسطيني خلال مسيرته في مواجهة العدو الصهويني منذ تأسيس الكيان وبداية احتلال الأراضي الفلسطينية، حتى دخول أول قضية جادة رفعهتا دولة جنوب افريقيا ضد الجرائم الصهيونية حيز المحاكمة.
موقع جامع لكل الوثائق اللازمة من اجل مقاضاة الكيان الصهيوني على ارتكاب جرائم الحرب والابادة الجماعية، شرحت خطوات تأسيسه والعمل عليه الدكتورة هالة الأسعد وهي الأمين العام لجامعة الأمة العربية، وعضو مؤسس في المركز العربي لتوثيق جرائم الحرب والقانون الدولي.
التعاون مع جهات دولية إضافة للجهات التي أخذت الصدارة في العمل القانوني اليوم ومحاميه، وهنا يوجد دور مهم للهيئة المؤسسة لموقع الحقيقة بالوثيقة، انطلق مع بداية تأسيس الجبهة القانونية من دمشق.
الدفاع عن المقاومة وسلاحها هو جزء مهم من عمل هذه الكتلة القانونية التي وزعت المهام فيما بينها وفق استراتيجية، ستكون لاحقة للخطوة الحالية، هذا العمل سيأخذ وقته اللازم لتحقيق النتائج التي شرحتها الأسعد المسؤول الأول عن الكتلة القانونية المعلن عن انطلاقها.
المصدر: موقع المنار