امام تخبطه الميداني.. الاحتلال يرتكب مجازر دامية بحق المدنيين في غزة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

امام تخبطه الميداني.. الاحتلال يرتكب مجازر دامية بحق المدنيين في غزة

العدوان على غزة

تواصل العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الثاني والستين بعد المئة وارتكب الاحتلال سلسلة من المجازر راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى غالبيتهم من الاطفال والنساء في عدد من مناطق القطاع وتحديداً في في مخيم النصيرات وسط غزة.

 

آخر المستجدات الميدانية في قطاع غزة وضربات المقاومة للعدو نتابعها مع الزميل حسن خليفة

في الاثناء اعلن مسؤول في الأمم المتحدة أن الأطباء ما عادوا يرون مواليد بحجم طبيعي في غزة، لافتا إلى أن 180 امرأة يلدن يوميا في القطاع المدمر، فيما يعانين الجوع والجفاف.

وقال دومينيك ألين مسؤول الأراضي الفلسطينية في صندوق الأمم المتحدة للسكان”إذا أمكنني رسم لوحة عما شاهدت وشعرت به وسمعت خلال وجودي في غزة ، إنه كابوس أكبر من أزمة إنسانية  إنها أزمة للإنسانية واضاف، ان الواقع أسوأ مما أستطيع وصفه مما تظهره الصور مما يمكن تصوره”.

ممثل صندوق الامم المتحدة للسكن في فلسطين يؤكد ان اطفال غزة يولدون
بأحجام غير رطبيعية  وان ما يجري في القطاع
اكبر من ازمة انسانية

 وقالت مصادر محلية، إن:” قوات الاحتلال قصفت بناية سكنية مكونة من 7 طوابق وتأوي نازحين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، وما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض، كما أن قوات الاحتلال قصفت منزلا مأهولا في شارع الجلاء بمدينة غزة، ما ترك شهداء وجرحى ومفقودين تحت الأنقاض”.

وأشارت المصادر إلى”ارتقاء خمسة شهداء على الأقل وإصابة آخرين، في استهداف قوات الاحتلال منزلا في حي التفاح بمدينة غزة، وإلى استشهاد عدد آخر في قصف الاحتلال لمنزل في حي النصر بالمدينة”.

ولفتت إلى أن”مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منزلين في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء  36 شهيدا على الأقل، وإصابة عدد آخر من المواطنين”.

وقصفت مدفعية الاحتلال عدة مواقع في بلدة بيت حانون شمال القطاع، وأطلقت قنابل الإنارة في سماء البلدة.

وفي مدينة رفح جنوب القطاع، قصفت قوات الاحتلال منزلا مأهولا ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين.

8rbnY

ويواصلُ الجيشُ الصهيوني ارتكابَ المجازرِ في إِطارِ حربِ الإبادةِ الجَماعيةِ التي يَشنُّها على أهالي قطاعِ غزة، مُستهدِفاً المنازلَ المأهولةَ والطواقمَ الطِبيّةَ والصِحافيّة مرتكبا عددا من المجازر وسط حصار يهدف لتجويع اهل القطاع، كما يعمل العدو على استغلال خدعة ايصال المساعدات لارتكاب المزيد من الجرائم بحق اهالي غزة ما يعمق الازمة الانسانية ويرفع اسهم حصول مجاعة على نطاق اوسع في القطاع المحاصر، في جريمة ضد الانسانية جديدة تضاف الى سجل الارهاب الصهيوني.

الخارجية الفلسطينية: وقف إطلاق النار في غزة الحل الوحيد لحماية المدنيين وتحريرهم من أجندات نتنياهو

طالبت وزارة الخارجيّة الفلسطينية، “بموقف دولي إنساني عبر قرار ملزم في مجلس الأمن لإجبار الإحتلال الإسرائيلي، على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بما يضمن حماية المدنيين، وإدخال المساعدات لهم بشكل مستدام وتحرير مليوني فلسطيني مدني من براثن أجندات بنيامين نتنياهو الشخصية.”

الخارجية الفلسطينية

وفي بيان لها، اليوم السبت، لفتت الخارجيّة إلى أنّ “رئيس حكومة الإحتلال يعترف مجددًا أنه يخوض معركة دبلوماسية مع العالم، للحصول على مزيد من الوقت، لتحقيق أهداف العدوان، ويواصل إطلاق التهديدات باجتياح مدينة رفح، دون أن يطرح خطة واقعية لحماية المدنيين، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية”؟.

وأوضح البيان أنّ “النتيجة والهدف الأكبر لدى نتنياهو يتمحور حول إطالة أمد العدوان للبقاء في الحكم، وهروبا من أسئلة اليوم التالي له، وجميع سياسته استعمارية عنصرية بامتياز، يسعى لتحقيقها على حساب المدنيين الفلسطينيين، وحياتهم، وآلامهم، ومستقبل وجودهم في أرض وطنهم”.

ونبّه إلى أنّ “نتنياهو يختطف أكثر من مليوني فلسطيني بأطفالهم، ونسائهم، ويستخدم حياتهم، وأرواحهم كورقة للمساومة والابتزاز السياسي، في محاولاته لامتصاص الضغوط الدولية والأمريكية الداعية لوقف العدوان، أو حماية المدنيين، وتأمين حصولهم على احتياجاتهم، ويواصل التهديد بعملية عسكرية في رفح، ويصعد من قصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها، ويرتكب المجازر”.

ولفتت الخارجيّة إلى أنّ “نتنياهو بدأ القصف في رفح في ظل المناشدات الدولية، وصيغ التعبير عن القلق والتحذيرات من تعميق الكارثة، والمأساة الإنسانية، التي ستترتب على اجتياحها، تلك المواقف الضعيفة لا ترتقي لمستوى حجم الكارثة الإنسانية، وتبقى تعيد إنتاج العجز الدولي في حماية المدنيين، الذين قد يلجأ نتنياهو لقتلهم، أو تهجيرهم بالتدريج، وليس بعملية واحدة كبيرة”.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الإحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، إذ تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها.

تظاهرات جديدة حول العالم رفضا للابادة الجماعية في قطاع غزة

في العالم يتواصل الاحتجاج على العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ ستة أشهر، ويتخذ أشكالاً متعددة أبرزها في واشنطن حيث انسحاب عددٌ من الكتاب من منظمة القلم الأميركية، لخيانة التزامها المعلن بالسلام والمساواة للجميع.

“الأورومتوسطي” يفند مزاعم الاحتلال للتنصل من مجزرة دوار الكويت

قدم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أربعة أدلة تفند ادعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي سعى فيها للتنصل من مسؤوليته عن مجزرة الدقيق الثانية عند دوار الكويت جنوب غزة مساء الخميس الماضي، والتي راح ضحيتها أكثر من 80 شهيدًا، حسب توثيق المرصد.

وكان جيش الاحتلال قد نشر مقطع فيديو مجتزأ زعم فيه بشكل مضلل أنه لم يكن مسؤولاً عن مجزرة دوار الكويت.

وقال المرصد الأورومتوسطي، في بيان له اليوم السبت، إن مقطع الفيديو المذكور -مع عدم التسليم بصحته- “لا يثبت صحة ادعاء جيش الاحتلال بشأن إصابة الضحايا بنيران مسلحين فلسطينيين، بل إنه على العكس، يؤكد أنهم لم يصَبوا بسبب ذلك.”

وذكر “الأورومتوسطي” أن “التحقيقات الأولية التي أجراها في تلك الجريمة ومقطع الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال، تشير إلى 4 أدلة تفند المزاعم الإسرائيلية.”

وبين أن “الفيديو الذي نشره الاحتلال يظهر أن المكان الذي وقع فيه إطلاق النار المزعوم من الشخص المسلح كان في مكان مختلف عن مكان المجزرة، إذ كان في محيط دوار “دولة” جنوب شرقي مدينة غزة، والذي يبعد نحو 2 كيلو متر عن دوار “الكويت” موقع ارتكاب المجزرة.”

وقال الأورومتوسطي إنه “بعد معاينة عدد من الشهداء والجرحى في مجزرة الدقيق الأخيرة يظهر أنهم تعرضوا للاستهداف المباشر برصاص 5.56×45 مم ناتو، الذي يطلق من أسلحة يستخدمها جيش الاحتلال”.

ولفت إلى أنه “سبق أن تمت معاينة نفس الرصاصات بأجساد ضحايا مجزرة الدقيق الأولى يوم 29 كانون شباط/فبراير الماضي.”

وبيّن أنه “يظهر بشكل واضح في الفيديو أن إطلاق النار المزعوم من شخص واحد فقط وفي الهواء كان على ما يبدو محاولة للحيلولة دون توجه المدنيين إلى محيط تمركز الآليات العسكرية الإسرائيلية، كما أنه لم يظهر سقوط أي شخص بسببه، ولم تكن هناك أي جثث على الأرض أو مصابون.”

وأضاف: “يتضح في الثانية (21) من الفيديو، حين أطلق المسلح النار في الهواء قرب رجل واقف أمامه مباشرة، ولم يصب بأذى وواصل مسيره دون أي ارتباك أو ذعر وسط الحشود”.

ونبه “الأورومتوسطي” إلى أن “مقاطع الفيديو التي نشرتها وسائل الإعلام وشهود العيّان بعد المجزرة تظهر حجم الدمار والضرر الكبيرين اللذين خلفتهما النيران التي أطلقت على المدنيين، وهذا لا يتناسب مع الضرر أو الدمار الذي يسببه السلاح الناري الذي كان يستخدمه الشخص الذي ظهر بالفيديو.”

وقال المرصد الأورومتوسطي أن “هذه الأدلة تضاف إلى ما وثقه المرصد من شهادات لمصابين وشهود عيان كانوا في منطقة دوار الكويت أو محيطه لحظة ارتكاب المجزرة.”

وأضاف أن “شهادات المصابين تؤكد تعرضهم لإطلاق نار بالأسلحة الرشاشة من الطيران المروحي والطائرات المسيرة من نوع (كواد كابتر)، إضافة إلى قذائف مدفعية من الدبابات، في استهداف متعمد بشكل جماعي بهدف قتل أكبر عدد منهم.”

وشدد المرصد الأورومتوسطي على أنه “لا يمكن لجيش الاحتلال التهرب والتملص من هذه المجزرة وغيرها من المجازر التي تتكرر بشكل شبه يومي ضد المدنيين الفلسطينيين منذ أسابيع لدى محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية، وذلك بالقول إن قواته “لم تطلق أي نيران باتجاه قافلة المساعدات على دوار الكويت”، وفي الوقت ذاته يعلن أنه يواصل تحقيقاته فيما جرى.”

وأعاد التأكيد على “ضرورة حماية عمليات الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها في قطاع غزة، وأنه ينبغي على “إسرائيل” الامتثال بصورة كاملة لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني بتزويد السكان المدنيين بالإمدادات الغذائية والطبية اللازمة، وضمان حصول السكان على المساعدات الإنسانية الحيوية المنقذة للحياة.”

ودعا إلى “تشكيل ضغط دولي فوري على “إسرائيل” لوقف كافة جرائمها في قطاع غزة، بما في ذلك الإبادة الجماعية والتجويع، ومساءلتها ومحاسبتها عن جرائمها وانتهاكاتها الجسيمة ضد قطاع غزة وسكانه.”

المصدر: قناة المنار