توجّه النائب السابق اميل لحود بالتهنئة الى “الأخت مايا زيادة على دروس الوطنيّة التي تقدّمها الى التلامذة، انطلاقاً من جوهر الدين المسيحي القائم على المحبّة وتقديم العون الى الآخر وبذل الذات”.
وقال في بيان: “من ينتقد الأخت زيادة هم من استخدموا الدين، طيلة عقود، لتجييش المسيحيّين بغية التمسّك بمناصبهم، وهم الذين يخوّفون المسيحيّين من الآخر الذي تتغيّر هويّته بتغيّر الظروف، وقد ثبُت فشل نظريّاتهم لأنّهم لا تمكّنوا من تغيير الواقع ولا نجحوا في التعايش معه، بل عاشوا في وهمٍ في وقتٍ تتغيّر المنطقة من حولهم من دون قدرتهم على التأثير في ذلك”.
وأضاف: “نحن جزءٌ أساس من نسيج هذه المنطقة، ولا يمكننا أن ننفصل عن قضاياها، وبقدر ما نرفض أن يعزلنا الآخرون نرفض أيضاً عزل أنفسنا، وإذا أردنا إصلاح المجتمع وبناء الوطن، ربما يجب إخراج المنتقدين من لبنان لا طرد الراهبة من المدرسة”.
