كرم رئيس بلدية كفردان في غربي بعلبك مهدي زعيتر قيادتي حركة “امل” و”حزب الله” على مساعدتهما في انجاز بئر ارتوازية للشفة في البلدة، في حضور وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن، النائبين علي المقداد ونوار الساحلي، المدعي العام لمحافظة بعلبك الهرمل القاضي كمال المقداد، المسؤول التربوي المركزي في الحركة الدكتور حسان اللقيس، مسؤول الشؤون البلدية والاختيارية هيثم اليحفوفي، رئيس جهاز استقصاء امن عام البقاع النقيب علي مظلوم، آمر فصيلة درك شمسطار النقيب علي سالم، مسؤول حاجز رياق في قوى الامن الداخلي الملازم اول علي الموسوي، ممثلين عن الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب، رؤساء بلديات وفعاليات ومخاتير، اعضاء مجلس بلدية كفردان وفعاليات.
الحاج حسن
والقى الحاج حسن كلمة اكد فيها “العمل بشكل فاعل من اجل تأليف الحكومة مع حلفائنا” وقال: “لن ادخل في سجال حول من يعرقل الحكومة، لكننا لسنا من نعرقل في أمل وحزب الله، وما قدمناه من أجل تشكيل الحكومة هو كبير، وبالتالي على الآخرين ان يتراجعوا عن المطالب المضخمة لكي ننجز التأليف، والمطلوب التسهيل من قبل الآخرين وليس من قبلنا، فنحن قد قدمنا التسهيلات وتشكيل الحكومة هو مصلحة لكل اللبنانيين اولا لكي نستطيع انجاز قانون انتخاب، يحظى بتوافق سياسي بفصل مساره عن مسار تأليف الحكومة حتى يستطيع اللبنانيون انتخاب مجلسهم المقبل في الموعد المحدد للانتخابات وفق قانون جديد حتى لا يلتزموا بالستين بعدما توافق الجميع على ذلك وبعدما أكدوا انه لا تمديد للمجلس الحالي، كي لا يقع اللبنانيون بين مطرقة الستين وسندان رفض التمديد ويصبحون أمام واقع عندما يرفض الجميع قانون الستين ومن ثم نذهب للانتخابات على قانون الستين”.
أضاف: “هناك مهمة أساسية وهي قانون الانتخابات، وهناك تحديات أخرى رغم قصر عمر الحكومة، فأمامها تحديات كبيرة من الناحية الاقتصادية وفي التصدي للبطالة والأمن وهناك العديد من الملفات ومنها الغاز، النفايات، الكهرباء والمياه، فكلها ملفات ضاغطة على جميع اللبنانيين، وعلى الحكومة حلحلة هذه الملفات والذهاب بها الى حلول مستدامة من أجل مصلحة كل اللبنانيين”.
وأمل مع انطلاقة العهد الجديد في “تأليف سريع للحكومة والعمل على وضع خطة اقتصادية للعهد والحكومات الحالية سواء الحكومة التي ستتشكل وما بعدها، ولبنان لا يستطيع ان يبقى دون رؤية اقتصادية واضحة الغاية والاهداف”.
وختم الحاج حسن: “بئر في قرية هو حق وجزء من حق وجزء من التنمية، وما تتطلبه كفردان هو الكثير”.
وألقى زعيتر كلمة شكر فيها قيادتي “أمل” و”حزب الله” والجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب على المساعدة والمساهمة الانمائية في البلدة.