نظمت هيئة برمانا في التيار الوطني الحر لقاء مع امين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان، في حضور رئيس بلدية برمانا بيار الأشقر وأعضاء المجلس البلدي والمخاتير، منسق هيئة قضاء المتن في التيار هشام كنج وأعضاء الهيئة: ادي معلوف، نصري لحود، إبراهيم الملاح، طنوس حبيقة، وممثلين عن الهيئات.
واعتبر كنعان “أن التيار الجامع، يتخطى كل الظروف، ونفسه احيانا، ليكون جسر التلاقي في مجتمعاتنا الاهلية وبين المسيحيين واللبنانيين”، وقال: “هذا النموذج تحديدا الذي حملناه معنا طوال سنوات، والتحدي الذي رفعناه، والذي اعتبره البعض للشرذمة والانقسام، كان للوحدة والرؤية المشتركة، والحق لا الباطل. ونحن نعرف أن اليد وحدها لا تصفق، لذلك انطلقنا، وحددنا رؤية، وناضلنا من اجل الوصول الى قواسم مشتركة مع الغير”.
وأضاف “هناك كلام كثير في الاعلام عن تفاهمي مار مخايل والرابية معراب، وأحاديث عن عدم امكان التوفيق بين الاثنين. ونحن نؤكد أن التحدي الأول لنا هو جمع اللبنانيين، وان تقوم الدولة على القواسم المشتركة، والالتفاف الوطني الذي أوصل الى انتخاب الرئيس العماد ميشال عون. وتفاهماتنا ثروتنا وسندافع عنها، لأننا مقتنعون بأن دورنا كمسيحيين في لبنان والشرق، هو جسر الوصل بين كل العائلات السياسية والروحية والاجتماعية. وهذه هي رسالتنا، ولن نتمكن من النجاح اذا لم نتمكن من لعب هذا الدور”.
وأكد “أن احدا لن يستطيع ان يأخذنا لمكان لا نريده، بل سنأخذ الجميع بكامل ارادتهم للحفاظ على الدولة والاستقلال والدور في المنطقة والذي لا يمكن ان يكون من دون تفاهم او وحدة”.
اما على الصعيد الإنمائي، فأكد “ان العمل الإنمائي سيستمر كما في السنوات الماضية وأكثر، لإزالة الحرمان ورد الظلم، وسنضع حدا بالتعاون معا مع البلديات والمخاتير والهيئات المحلية وكل الأحزاب في المتن للحرمان، وسنضع معا المتن على أولوية خريطة الانماء، وسنرسي الانماء المتوازن والفعلي، ولا صيف وشتاء فوق سقف واحد بعد اليوم، والحقوق ستصل الى البلديات، إن على صعيد الطرقات او الصرف الصحي او الخدمات الطبية والاستشفائية. والورشة الإنمائية ستستكمل، على غرار ما تحقق على صعيد المتن السريع- روميه-عين سعادة، او المتن السريع-العطشانة،، وبعبدات ترشيش، او بسكنتا-صنين، صنين-زحلة، التي رصدت لها المبالغ ليبدأ التنفيذ في الربيع، او شبكة الصرف الصحي في كل المتن، وهي مشاريع بدأت وستتابع من دون منة او فرض ارادات على الناخبين. فما نريده هو الحفاظ على الحرية، فالخدمة واجب، وليست في مقابل أي شيء آخر، واذا لم نكن احرارا في بلداتنا ومجتمعاتنا، لن نكون احرارا في وطننا، ولن نتمكن من اتخاذ القرارات المناسبة في الأمور الوطنية والمصيرية”.
وختم: “مدرسة التلاقي والتفاهم والتعاون، هي كذلك مدرسة التحدي من اجل الحق ورفع الظلم ولتحرير مجتمعنا من الضغوط، والمهمة كبيرة، وهناك جبال من الصعاب لكننا لها”.