خرجت اليوم دفعات جديدة من المدنيين المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية في الأحياء الشرقية لمدينة حلب عبر الممرات الانسانية التي حددها الجيش العربي السوري بالتعاون مع الجانب الروسي.
وذكرت وكالة سانا أنه منذ الصباح تمكن ما لا يقل عن ثلاثة آلاف مدني من الفرار من قبضة التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنتشرة في أحياء السكري والفردوس وصلاح الدين في الجهة الشرقية لمدينة حلب والتي تتخذ من الأطفال والنساء والشيوخ دروعا بشرية.
ولفتت الوكالة إلى أن وحدات الجيش والجهات المعنية في محافظة حلب قامت بنقل المدنيين بواسطة الحافلات باتجاه منطقة جبرين حيث جهزت المحافظة مراكز إقامة مزودة بجميع المواد والاحتياجات الأساسية اللازمة للإقامة. وأفاد المراسل بأن الكوادر الطبية تقوم بتقديم مختلف الخدمات الصحية للمدنيين وتنقل الجرحى والمرضى عبر سيارات صحية إلى النقاط الطبية والمشافي لمتابعة أوضاعهم الصحية.
وأمنت وحدات من الجيش أمس خروج ما لا يقل عن 4000 مدني كانوا محاصرين في الأحياء الشرقية من قبل المجموعات الإرهابية قبل نقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة في منطقة جبرين. ورغم تأمين الجيش العربي السوري لخروج آلاف المدنيين من الاحياء الشرقية خلال الايام الاخيرة لا تزال مئات العائلات محتجزة من قبل إرهابيي “جبهة النصرة” ومجموعات تكفيرية في مقدمتها “حركة نور الدين الزنكي” تزعم واشنطن وحلفاؤها أنها “معارضة معتدلة” رغم ارتكابها عشرات المجازر بحق الأهالي في حلب وريفها.
المصدر: وكالة سانا