تطرق رئيس أركان الجيش الصهيوني، هيرتسي هليفي، إلى الإبادة الجماعية وعمليات القتل والتدمير والنهب الواسعة التي تمارسها قوات الاجرام الصهيونية بحق الفلسطينيين خلال الحرب على غزة، في ما يشبه اعترافا مبطنا خلال رسالة إلى ضباط الجيش اليوم، الثلاثاء، قال فيها “لسنا في حملة قتل، انتقام أو إبادة جماعية”حسب زعمه.
واتت الرسالة لاظهار الزعم بعدم وجود مجازر وابادة جماعية بحق المدنيين ومحاولة فاشلة للكذب المفضوح وتصوير الانتهاكات والمجازر كأنها غير موجودة او عمل فردي رغم كل المشاهد التي توثق ذلك يوميا منذ اشهر، ودعا هليفي الى عدم التقاط مقاطع فيديو تظهر هذا الاجرام وذلك في اعتراف ضمني بوجوده.
وقال “علينا أن نحرص على ألا نستخدم القوة حيث لا يتطلب الأمر ذلك، وألا نأخذ شيئا ليس لنا وألا نصور مقاطع انتقام”!
وأضاف هليفي “لسنا في حملة قتل، انتقام أو إبادة جماعية. جئنا كي ننتصر ونهزم عدوا قاسيا، يستحق خسارة مريرة. ولا نخطئ ونسمح له بتحقيق إنجاز في الحلبة الدولية”.
وتطرق هليفي إلى التحقيقات التي يجريها الجيش الصهيوني حول إخفاقه في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وأدائه خلال الحرب. “ملقى علينا واجب التحقيق. وهذه ضرورة وليست امتيازا. وهكذا فقط سنتمكن من أن نفهم بأي شكل كان بإمكاننا العمل وبأي شكل سنعمل في المستقبل من أجل الدفاع أفضل عن مواطني إسرائيل”.
وتابع أن “جميع الوحدات والقوات ستحقق بالمعارك والأحداث التي شاركت فيها، وسنحقق في الهرمية القيادية طبقة فوق أخرى”.
المصدر: موقع المنار + عرب 48
