نشر المكتب الاعلام الحكومي في غزة تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة، لليوم الـ 133 على التوالي، حيث ألقى (66,000) طن من المتفجرات على القطاع.
وارتكب الاحتلال الصهيوني خلال العدوان (2,503)، خلفت (35,775) شهيداً ومفقوداً، و(28,775) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات، بينهم (12,660) من الأطفال، و(8,570) من النساء، بالإضافة إلى (340) شهيداً من الطواقم الطبية، و(46) شهيداً من الدفاع المدني، و(130) شهيداً من الصحفيين.
وأشار المكتب الاعلامي الحكومي إلى وجود (7,000) مفقودٍ 70% منهم من الأطفال والنساء، و(68,552) مصاباً، وأعلن أن هناك (11,000) جريح بحاجة للسفر للعلاج “إنقاذ حياة وخطيرة”، لافتاً إلى وجود (10,000) مريض سرطان يواجهون خطر الموت، و(700,000) مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح، و(8,000) حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح.
ولفت المكتب الاعلامي الحكومي إلى أن هناك (60,000) سيدة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، و(350,000) مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.
وعلى صعيد الاعتقالات، أشار المكتب الاعلامي الحكومي إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت (99) من الكوادر الصحية، و(10) حالات اعتقال من الصحفيين ممن عرفت أسماؤهم. وكشف المكتب في احصاءاته، بوجود (2) مليون نازح في قطاع غزة.
وعلى صعيد الدمار، أعلن المكتب الاعلامي أن الاحتلال دمر (142) مقراً حكومياً، و(100) مدرسة وجامعة بشكل كلي، و(295) مدرسة وجامعة بشكل جزئي، و (184) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل كلي، و(266) مسجداً بشكل جزئي، كما دمر الاحتلال (3) كنائس.
كما اخرج الاحتلال (31) مستشفى عن الخدمة، و(53) مركزاً صحياً، كما دمر (152) مؤسسة صحية بشكل جزئي، ودمر أيضاً (124) سيارة إسعاف.
وبالنسبة إلى الوحدات السكنية، فقد دمر الاحتلال (70,000) وحدة سكنية بشكل كلي، و290,000) وحدة سكنية بشكل جزئي باتت غير صالحة للسكن. كما دمر الاحتلال (200) موقع أثري وتراثي.
المصدر: المكتب الاعلامي الحكومي