أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن سورية ترفض مشروع القرار الكندي المقدم إلى الجمعية العامة وتطالب رئاسة الجمعية بالحصول على رأي المستشار القانوني للجمعية.
وقال الجعفري خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الوضع في حلب إن “سورية دولة مؤسسة للأمم المتحدة والتلاعب باسمها لن ينجح وكل الصفقات القانونية ترتد على مصداقية من يقوم بها”،مضيفا إن “ممارسات وفد كندا ومن انضم إليها أثبتت الفجوة الهائلة بين النظرية والتطبيق فيما يخص سيادة الدول ووحدتها وسلامة أراضيها”.
وتابع الجعفري إن “وفد كندا وشركاؤه انتهكوا المادة 12 من الميثاق والتي تنص على عدم جواز مناقشة أي ملف في حال عدم طلب مجلس الأمن ذلك” لافتا إلى أن “وفد كندا الذي يدعي الحرص على الشعب السوري صوت ضد مشروع قرار يدين الاحتلال الاسرائيلي للجولان و بناء المستوطنات”.
وقال الجعفري إن حكومة الوفد الكندي شاركت ومنذ اليوم الأول في ما يسمى “التحالف الدولي” ضد “داعش” رغم أنه خارج عن الشرعية وينتهك السيادة السورية ويدمر البنى التحتية، مضيفاً ان “ممارسات تحالف واشنطن أثبتت أنه تحالف ضد الشعب السوري وليس ضد تنظيم “داعش” الإرهابي”.
وأكد الجعفري أن النهج الذي تتبعه بعض الدول الأعضاء يشكل خطرا حقيقيا على مصداقية الأمم المتحدة وفعاليتها في التعامل مع الأزمات الدولية ،وأن “التصويت على مشروع القرار الكندي يعني استمرار المتاجرة بمعاناة الشعب السوري وتقديم الدعم للإرهابيين”.
المصدر: سانا