افتتح المكتب الدائم لـ”اتحاد المحامين العرب” دورته الثانية لعام 2016، التي تستمر ثلاثة أيام في العاصمة السورية دمشق تحت عنوان “حقوق الدول في مكافحة الارهاب”، وألقيت خلال الافتتاحية عدة كلمات أكدت على حتمية انتصار سورية بدعم الشرفاء.
وأشار “نقيب المحامين في سوريا” نزار سكيف الى “أهمية انعقاد المؤتمر في دمشق وحتمية انتصارها على الارهاب والمخططات الاستعمارية وأهمية التضامن لإفشال هذه المؤامرة على سورية، وأشاد “بتضحيات الحلفاء والأصدقاء ووقوفهم الى جانب سورية”.
بدوره، تحدث الأمين العام لـ”اتحاد المحامين العرب” عبد اللطيف بوعشرين عن سقوط القناع عن اولئك الذين يستهدفون سوريا، وشدد على “ضرورة الالتفاف حول هدف الحفاظ على الدولة السورية من خلال الالتفاف حول قيادتها”.
من جهته، قال رئيس “اتحاد المحامين العرب” سامح عاشور “إننا جئنا الى سوريا لنؤكد الانحياز غير المشروط والدعم المقيد لسوريا”، واضاف أن “سوريا قد صمدت وبدأت ملامح نصرها تظهر في وجه من أرادوا إخراجها من تاريخ العروبة والاسلام وحاولوا تجزئتها لتكون سوريا المجزأة مبررا لقيام اسرائيل”.
واعتبر الأمين القطري المساعد لحزب “البعث العربي الاشتراكي” في سوريا وراعي الافتتاح هلال الهلال أن “تصدي سورية للارهاب هو تصد للاستعمار الجديد والصهيونية والرجعية والعثمانية”، ونوه “بتضحيات الحلفاء الايرانيين والصينين والروس والمقاومة اللبنانية”.
المصدر: وكالة يونيوز للأخبار