يتواصل العدوان الصهيوني على الشعبِ الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الـ124 على التوالي، في ظل استمرار مجازر العدو الصهيوني في العديد من مناطق القطاع، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي البطولي موقعة المزيد من الخسائر بين جنود العدو وآلياته.
وكما كل يوم من أيام العدوان، يواصلُ العدوُ الصهيونيُ مجازرَه بحقِ الفلسطينيين مرتكبا اثنتَي عشْرةَ مجزرةً جديدةً بحقِ العائلات في مختلف مناطق القطاع.
وبعد قضاء 4 أشهر من عدوان الاحتلال على غزة، تواصل آلة حرب الاحتلال استهداف المدنيين في عدة مناطق في القطاع، حيث نسفت مربعات سكنية، وأخرجت غالبية المستشفيات عن الخدمة ومنعت من إسعاف المصابين.
اخر التطورات في قطاع غزة
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة، أن قوات الاحتلال شددت حصارها على مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأعلنت وزارةُ الصحة في غزة، ارتفاعَ حصيلةِ ضحايا الحرب الاجرامية الصهيونية الى قرابةِ سبعةٍ وعشرين ألفاً وستِمئةِ شهيد وما يزيدُ عن سبعةٍ وستينَ ألفَ مصاب.
وفي ظلِ النقصِ الحادِّ في لوازمِ العملياتِ الجراحيةِ وأدويةِ التخديرِ يشددُ جيشُ الاحتلالِ حصارَه على مجمعِ ناصر الطبي ويستهدفُ محيطَه بشكلٍ مركز، علماً أنَّ المجمعَ يضم ُ 300 كادر طبي حياتُهم في خطر مع وجودِ اربعِمئةٍ وخمسينَ جريحاً ولجوءِ أكثرَ من عشَرةِ الاف نازح الى المجمع ومحيطه.
الى ذلك حذرت وزارةُ الصحة من أنَ المولداتِ الكهربائيةَ في مجمع ناصر الطبي ستتوقفُ خلالَ ايامٍ نتيجةَ نقصِ الوقود.
وبلغت حصيلة الشهداء الفلسطينيين، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة، 27,585 شهيدًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مضيفة أن العدوان أسفر أيضا عن 66,978 إصابة.
وبلغ عدد القتلى من جيش الاحتلال، الذي أعلن عنهم رسميا، 562 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، و 232 منذ بدء عملياته البرية في القطاع.
محاولة لنقل المياه من مجمع ناصر الطبي بخانيونس إلى الأهالي في المدارس القريبة
المحاصرين من قبل جيش الاحتلال وتعرض عدد
منهم للإصابات بنيران قناصته
الهلال الأحمر: وفاة مريضة جراء نقص الأكسجين بمستشفى الأمل
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن مريضة توفيت جراء نقص الأكسجين في مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس، جنوب قطاع غزة. وقبل ساعة استشهدت نازحة فلسطينية برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي، بعد خروجها من مجمع ناصر الطبي بخان يونس للحصول على مياه للشرب.
هذا وقالت وزارة الصحة بغزة إن 11 ألف جريح ومريض بحاجة ماسة وعاجلة لمغادرة قطاع غزة لإنقاذ حياتهم. من جهتها، قلت وكالة الأونروا إن قطاع غزة يشهد انتشاراً مقلقاً للأمراض بسبب نقص الصرف الصحي والمياه النظيفة.
وقام جيش الاحتلال اليوم بحسب مصادر إعلامية بنسف عدد من المنازل والمنشآت غرب مدينة غزة. ولليوم الخامس على التوالي، تدور اشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في الأحياء الغربية لمدينة غزة، والتي سبق أن أعلن الاحتلال أنه نجح في القضاء على المقاومة فيها.
“حماس” ترسل ردها على الاتفاق الإطاري: 135 يومًا من الهدنة على ثلاث مراحل
ونشرت مصادر إعلامية، تفاصيل رد حركة حماس “حرفيا” على اتفاق الإطار، الذي أعلنت بالأمس تسليمه للوسطاء المصريين والقطريين، والذي تضمن تعديلات جرى إدخالها على اتفاق الإطار بالإضافة إلى ملحق خاص بالضمانات والمطالب الهادفة إلى وقف العدوان وإزالة آثاره.
تضمّن الردّ الأولي لحركة “حماس” على الاتفاق الإطاري الذي سلّمته للوسيطين القطري والمصري 3 مراحل للهدنة تمتدّ إلى 135 يومًا (45 يومًا لكل مرحلة).
ووفقًا للنص الحرفي للردّ الذي يقع في 3 صفحات، بينها تعديلات على “اتفاق الإطار” بالإضافة إلى ملحق خاص بالضمانات والمطالب التي تهدف إلى وقف الحرب على غزة وإزالة آثار العدوان، تبدأ المرحلة الأولة بالإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال دون سنّ 19 عاماً غير المجنّدين، والمسنّين والمرضى، مقابل عدد محدّد من الأسرى الفلسطينيين، إضافة إلى تكثيف المساعدات الإنسانية، وإعادة تمركز قوات الاحتلال خارج المناطق المأهولة، والسماح ببدء أعمال إعادة إعمار المستشفيات والبيوت والمنشآت في كلّ مناطق القطاع، والسماح للأمم المتحدة ووكالاتها بتقديم الخدمات الإنسانية، وإقامة مخيّمات الإيواء للسكان.
وتشمل المرحلة الأولى كذلك وقفاً مؤقتاً للعمليات العسكرية الإسرائيلية، ووقف الاستطلاع الجوّي، وإعادة تمركز قوات الاحتلال بعيداً خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، لتكون بمحاذاة الخطّ الفاصل، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل الأسرى، على أن يتم ضمان الإفراج خلال هذه المرحلة عن جميع الأشخاص المُدرجة أسماؤهم في القوائم المُتّفق عليها مُسبقاً.
كما يقضي الاتفاق في مرحلته الأولى؛ تكثيف إدخال الكميات الضرورية والكافية لحاجات السكان من المساعدات الإنسانية والوقود بشكل يومي، وكذلك يتيح وصول كمّيات مناسبة من المساعدات الإنسانية إلى كلّ المناطق في قطاع غزة بما فيها شمال القطاع، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم في جميع مناطق القطاع، بالإضافة إلى إعادة إعمار المستشفيات في كل القطاع وإدخال ما يلزم لإقامة خيم لإيواء السكان، واستئناف كل الخدمات الإنسانية المقدّمة للسكان من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها، والبدء بمباحثات (غير مباشرة) بشأن المتطلّبات اللازمة لإعادة الهدوء التامّ.
وتأتي المرحلة الثانية التي تمتدّ لـ 45 يومًا آخرين، للانتهاء من المباحثات (غير المباشرة) بشأن المتطلّبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة والعودة إلى حالة الهدوء التام واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلة الأولى، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
أما المرحلة الثانية، والتي يفترض أن تمتد حتى 45 يوماً؛ فتشمل الانتهاء من المباحثات (غير المباشرة) بشأن المتطلّبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة والعودة إلى حالة الهدوء التامّ والإعلان عنه وذلك قبل تنفيذ المرحلة الثانية، وتهدف هذه المرحلة إلى الإفراج عن جميع المحتجزين الرجال بما فيهم المدنيّين والمجنّدين، مقابل أعداد محدّدة من الأسرى الفلسطينيين، واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلة الأولى، وخروج قوات الاحتلال الإسرائيلية خارج حدود مناطق قطاع غزة كافّة، وبدء أعمال إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت والبنى التحتية التي دُمّرت في كل مناطق قطاع غزة، وفق آليات محدّدة تضمن تنفيذ ذلك وإنهاء الحصار على قطاع غزة كاملاً وذلك وفقاً لما سيتمّ التوافق عليه في المرحلة الأولى.
أما المرحلة الثالثة من الاتفاق، فتهدف إلى تبادل جثامين ورفات الشهداء والقتلى لدى الجانبين بعد الوصول والتعرّف إليهم، واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلتين الأولى والثانية، وذلك وفقاً لما سيتمّ التوافق عليه في المرحلتين الأولى والثانية.
وأبرز ما تضمّنه الملحق المرفق بتفاصيل المرحلة الأولى، الوقف الكامل للعمليات العسكرية من الجانبين، ووقف كلّ أشكال النشاط الجوّي بما فيها الاستطلاع، طوال مدة هذه المرحلة. والإفراج المتبادل والمتزامن بشكل يضمن الإفراج عن جميع الأشخاص المدرجة أسماؤهم في القوائم المتّفق عليها مسبقًا.
كذلك نصّ الملحق على ضمان فتح جميع المعابر مع قطاع غزة وعودة التجارة والسماح بحرّية حركة الأفراد والبضائع دون معيقات. والبدء بإعمار وإصلاح البنية التحتية في جميع مناطق القطاع، وإعادة تأهيل شبكات الكهرباء والاتصالات والمياه. وإعادة إعمار المستشفيات والمخابز وإدخال ما يلزم لإقامة مخيّمات لإيواء السكّان وإدخال ما لا يقلّ عن 60 ألفاً من المساكن المؤقّتة.
وبناء على رد الحركة، فإن الملحق يشمل، على ضمان تكثيف إدخال الكميات الضرورية والكافية لحاجات السكّان بما لا تقلّ عن 500 شاحنة من المساعدات الإنسانية والوقود وما يشبه ذلك، بشكل يومي، وكذلك يتيح وصول كميات مناسبة من المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق القطاع وبشكل خاصّ شمال القطاع، وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم في جميع مناطق القطاع، وضمان حرّية حركة السكان بكل وسائل النقل وعدم إعاقتها في جميع مناطق قطاع غزة وخاصّة من الجنوب إلى الشمال، وكذلك ضمان فتح جميع المعابر مع قطاع غزة وعودة التجارة والسماح بحرّية حركة الأفراد والبضائع دون معيقات.
وطالبت حركة حماس، برفع أي قيود إسرائيلية على حركة المسافرين والمرضى والجرحى عبر معبر رفح، وضمان خروج جميع الجرحى من الرجال والنساء والأطفال للعلاج في الخارج دون قيود.
ويُظهر الردّ أن الولايات المتحدة ليست ضمن الدول الضامنة للاتفاق مثل تركيا وقطر ومصر وروسيا والأمم المتحدة.
وقالت الإذاعة “الإسرائيلية” إن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، دعا القيادتَين السياسية والأمنية إلى اجتماع اليوم، بعد ساعات لبحث ردّ حركة “حماس” على “صفقة باريس” لتبادل الأسرى.
غوتيريش: الحالة في غزة تشكّل جرحا نازفا في ضميرنا الجماعي
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، إن الحالة في غزة تشكل “جرحا نازفا في ضميرنا الجماعي يهدد المنطقة برمتها”، معربا عن الانزعاج بشكل خاص إزاء التقارير التي تفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي “يعتزم التركيز في المرحلة التالية على رفح جنوب قطاع غزة التي نزح إليها مئات الآلاف من الفلسطينيين في بحث يائس عن الأمان”.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، إن الحالة في غزة تشكل “جرحا نازفا في ضميرنا الجماعي يهدد المنطقة برمتها”، معربا عن الانزعاج بشكل خاص إزاء التقارير التي تفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي “يعتزم التركيز في المرحلة التالية على رفح جنوب قطاع غزة التي نزح إليها مئات الآلاف من الفلسطينيين في بحث يائس عن الأمان”.
وحذّر الأمين العام من أن “مثل هذا الإجراء من شأنه أن يفاقم الكابوس الإنساني بشكل كبير مع عواقب إقليمية كبيرة”.
وقال غوتيريش في كلمة ألقاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، استعرض خلالها أولوياته للعام 2024، إنه ليس هناك أي مبرر للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن العدوان الإسرائيلي “تسبب في الدمار والموت في غزة على نطاق واسع وبسرعة لا مثيل لهما” منذ أن أصبح أمينا عاما للأمم المتحدة.
وأكد أن الوقت حان لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، مشددا على ضرورة أن تؤدي هذه الخطوة بسرعة إلى إجراءات لا رجعة فيها نحو حل الدولتين، على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة.
وقال الأمين العام إن الحياة عبارة عن جحيم مميت بالنسبة لملايين العالقين في الصراعات حول العالم، حيث تفر أرقام قياسية من الناس من منازلهم بحثا عن الأمان وهم يصرخون من أجل السلام، “وعلينا أن نسمعهم ونتخذ إجراء”.
وقال إن “السلام هو سبب وجود الأمم المتحدة التي تأسست للسعي من أجل السلام، “ولكن مع ذلك، فإن الشيء الوحيد المفقود بشكل كبير في عالم اليوم هو السلام بكل أبعاده”، مشيرا إلى أن السلام في عالمنا أصبح مهددا بسبب احتدام الصراعات وتزايد الانقسامات الجيوسياسية وتعمق الاستقطاب وانتهاك حقوق الإنسان وتفجر عدم المساواة”.
وأكد الأمين العام أن الناس ينشدون السلام والأمن والكرامة، مشيرا إلى أن السلام هو المخرج الوحيد من الكثير من الأزمات المترابطة التي يشهدها عالمنا.
وأضاف: “السلام هو أكثر من مجرد رؤية نبيلة. السلام هو صيحة عالية ودعوة للعمل. وواجبنا هو أن نعمل معا من أجل السلام بكافة أبعاده”.
ومع انتشار الصراعات، قال الأمين العام إن الاحتياجات الإنسانية العالمية بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق، لكن التمويل لا يواكب هذه الوتيرة.
وأشار إلى أن العاملين في المجال الإنساني يعلمون على إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة في جميع أنحاء العالم. وأشاد بجهودهم البطولية وبعمال الإغاثة الذين قدموا التضحية القصوى، وكان آخرها، وبشكل مأساوي، في غزة.
وأكد ضرورة أن نعمل على تعزيز وتجديد أطر السلام والأمن العالميين كي نتمكن من التعامل مع التعقيدات التي يفرضها عالم اليوم متعدد الأقطاب، “وهذا هو الأساس المنطقي لخطتنا الجديدة من أجل للسلام”.
الاعلام يرصد الدمار في منطقة التوام والكرامة غرب مدينة غزة بعد انسحاب جيش الاحتلال منها
هذا ورصدت كاميرات وسائل ووكالات اعلامية الدمار الكبير الذي لحق بمنطقة التوام والكرامة والمناطق الغربية لمدينة غزة بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية منها.
وبدأ أهالي حي التوام شمال غربي قطاع غزة العودة إلى منطقتهم التي انسحبت منها قوات الاحتلال الإسرائيلي. لكنهم لم يستطعوا التعرف على منازلهم، بعد أن دمرتها قوات الاحتلال، وجرفت الطرقات والمحلات.
وعلى الرغم من انسحاب جيش الاحتلال من شمال قطاع غزة، إلا أنه لا يزال يستهدفه بالقصف ويقوم بعمليات توغل جديدة فيه مما يؤدي الى اندلاع اشتباكات ضارية مع المقاومة الى حين انسحابه مرة أخرى.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 124 والذي أدى الى استشهاد أكثر من 27 الف شخص معظمهم من النساء والأطفال.
الاحتلال يكثف قصفه على رفح وسط حديث عن عملية عسكرية مرتقبة في المدينة المكتظة بالنازحين
هذا وكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، عبر الغارات الجوية والقصف المدفعي، وسط حديث عن احتمال قيام الاحتلال بعملية عسكرية واسعة في رفح بالتزامن مع حركة الوسطاء للتوصل الى اتفاق هدنة ممتدة قد تؤدي الى وقف اطلاق نار.
واستشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنزل غرب رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد الصحافي زكريا فتحي أبو غالي، ووالدته مها ضيف الله أبو غالي، وشقيقته حنين، في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزلهم غرب رفح.
وأصيب عدد من المواطنين في غارة شنها طيران الاحتلال شمال مخيم الشابورة للاجئين في رفح. كما شن طيران الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على الحدود الفلسطينية المصرية جنوب رفح، وعلى حي البرازيل في رفح. وحلّقت طائرات الاحتلال المسيّرة فوق خيام النازحين غرب رفح.
وأصيب عدد من الصيادين بجروح بعد استهداف زوارق الاحتلال الحربية لمركبهم قرب شاطئ بحر رفح.
وتضم رفح حوالي مليون ونصف المليون نازح بعد أن أدى قصف الاحتلال وعملياته في مدينة غزة وخانيونس بالإضافة الى المنطقة الوسطى الى نزوح معظم أهالي القطاع الى مدينة رفح جنوبا.
المصدر: موقع المنار