صرّح نائب لجنة مجلس الدوما لشؤون الدفاع يوري شفيتكينن الجمعة، أن إلغاء الولايات المتحدة الأميركية القيود الرسمية على توريد الأسلحة والذخيرة والمعدات العسكرية لحلفائها بمواجهة الإرهاب في سوريا، قد يكون موجهاً إلى تصعيد إضافي للتوتر هناك.
وقال شفيتكينن، لوكالة “نوفوستي”، ” أنا أعتقد بأنه وراء ذلك خطوة محددة لإيجاد ثغرة يجري من خلالها تسليح المعارضة المعتدلة، ولكن وبحجة تسليح المعارضة المعتدلة لمحاربة الإرهاب بشخص داعش، وتسليح بما في ذلك و الإرهابيين بطريقة غير مباشرة”. وأضاف الدبلوماسي ” أنا أعتقد أن هذه الخطوة تثير الحيرة من وجهة نظري، وواضح كما أعتقد، موجهة نحو تصعيد إضافي فيما يخص مواجهة الإرهاب بالجمهورية العربية السورية”. هذا وذكر البيت الأبيض في وقت سابق، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما رفع يوم الخميس، القيود الرسمية عن توريد الأسلحة من الذخائر والمعدات التقنية لحلفاء الولايات المتحدة الأميركية لمواجهة الإرهاب.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية