خليل موسى
دخل العدوان الأمريكي على كل من سورية والعراق حيز التنفيذ تحت مسمى الضربات الانتقامية، مع توضيح واشنطن بأن هذه العمليات ستستمر لمدة لم يتم تحديدها.
الأهداف التي تم ضربها لم تكن كما أعلن عنها المتحدثون باسم واشنطن، إنما غالبيتها استهدف أهداف مدنية، أما الأهداف العسكرية فقد كانت مراكز لقوات رديفة للجيش السوري وُجدت لصدّ أي هجوم محتمل لبقايا تنظيم “داعش” الإرهابي.
في معرض الحديث عن هذه الضربات، التي لم تحدد نهايتها، والتي ستستمر خلال الفترة المقبلة، حسب البيانات الأمريكية، أكد الباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية الدكتور علاء الأصفري أن الأمر لن يتوقف عند نهاية الضربات، فقد بدأت مرحلة جديدة مع انطلاق العمليات العدوانية الأمريكية على المنطقة.
وحول نفي الرئيس الأميركي جو بايدن استهداف ايران ضمن هذه العمليات، شرح الدكتور الأصفري الأسباب والدلالات الكامنة خلف ذلك.
المصدر: موقع المنار