يتواصل عدوان الاحتلال على غزة لليوم الـ121، بقصف مستمر طال المدنيين في القطاع، حيث بلغت حصيلة الشهداء الفلسطينيين، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة، 27,238 شهيدًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مضيفة أن العدوان أسفر أيضا عن 66,452 إصابة.
وأفادت هيئة البث العبرية نقلا عن رئيس الموساد السابق في كيان الاحتلال يوسي كوهين، بأن تل أبيب ستحتاج 5 سنوات بعد الحرب لاستعادة عافيتها.
وأضاف رئيس الموساد السابق، أنه سيتعين على تل أبيب دفع ثمن باهظ لاستعادة المحتجزين.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن الاحتلال دمر 140 مقرا حكوميا، و100 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و295 مدرسة وجامعة بشكل جزئي، و183 مسجدا بشكل كلي، و264 مسجدا بشكل جزئي، كما استهدف 3 كنائس ودمرها، ودمر 70 ألف وحدة سكنية كليا، و290 ألف وحدة سكنية دمرت بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، من جراء إلقاء الاحتلال 66 ألف طن من المتفجرات.
وأكد أن الاحتلال أخرج 30 مستشفى عن الخدمة، و53 مركزا صحيا خرجت عن الخدمة كذلك، فضلا عن استهداف 150 مؤسسة صحية بشكل جزئي، وتدمير 122 سيارة إسعاف، واستهداف 200 موقع أثري وتراثي.
الصحفي سامي برهوم يرصد تدمير الاحتلال لمنازل وإحراقها في مخيم خانيونس
شهداء بينهم أطفال بعد قصف الاحتلال روضة تؤوي نازحين شرق رفح
كما وإستشهد عدد من المواطنين فجر اليوم الأحد، بعد قصف طائرات الاحتلال روضة تؤوي نازحين شرق رفح.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد عدد من المواطنين بينهم طفلتين وإصابة العشرات بجروح بعد استهداف طائرات الاحتلال الحربية روضة تؤوي نازحين في منطقة حي السلام شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وأصيب عدد من المواطنين، بعد استهداف طائرات الاحتلال لمنزل يعود لعائلة مصران في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء آلاف الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
اخر التطورات في قطاع غزة
مستوطنون مناهضون للحكومة يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بالتوصل الى اتفاق بشأن الأسرى في غزة
وتظاهر العشرات من المستوطنين الإسرائيليين في “تل أبيب” للمطالبة بالتوصل الى صفقة لخروج الأسرى الصهاينة لدى المقاومة في غزة.
وخرج المتظاهرون المناهضون للحكومة إلى شوارع تل أبيب مساء امس السبت للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإعادة الاسرى في غزة.
كما طالب المتظاهرون بإقالة رئيس حكومة الإحتلال بسبب “فشل الأجهزة الأمنية في منع هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر واختطفاف إسرائيليين”.
ويتظاهر المستوطنون بشكل شبه يومي للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإطلاق سراح الأسرى في غزة ووقف اطلاق النار.
ويقدر مسؤولون لدى الاحتلال وجود نحو 136 مستوطنا ما زالوا أسرى في قطاع غزة، منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على نقاط عسكرية ومستوطنات في غلاف قطاع غزة.
وأسرت المقاومة الفلسطينية في الهجوم نحو 239 مستوطنا على الأقل في بلدات ومدن محيط غزة، بادلت عشرات منهم مع الاحتلال خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام وانتهت مطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي.
في المقابل، ذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن الاحتلال أطلق بموجب الهدنة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونه، بينهم 71 أسيرة و169 طفلا.
الجيش الاسرائيلي: 562 قتيلا و2815 مصابا منذ 7 أكتوبر
هذا وأعلن الجيش الاسرائيلي اليوم الأحد، مقتل ضابط من قواته جنوب قطاع غزة. كما أعلن ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف جنوده إلى 562، والمصابين إلى 2815 منذ الـ7 من أكتوبر 2023.
وحسب موقع جيش الاحتلال الاسرائيلي، فإن من بين الإصابات 1658 طفيفة، و728 متوسطة و429 حرجة، وهم اصيبوا خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
فيما بلغ عدد المصابين في صفوف جيش الاحتلال منذ انطلاق العملية البرية في قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي 1296 إصابة بينها 602 حالة طفيفة و430 متوسطة و264 حرجة.
إسرائيل تُواصل قتل الأطفال واستهداف النازحين وارتكاب “جرائم حرب” في غزة
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصف قطاع غزة وارتكاب المزيد من المجازر والانتهاكات التي ترتقي لـ “جرائم حرب” بحق المدنيين والنازحين.
وتحت أنظار العالم، قتل جيش الاحتلال، الأطفال والمدنيين، وقصف المربعات السكنية وخيام النازحين في المناطق التي كان يدّعي بأنها “آمنة”، ويُواصل حصار المستشفيات واستهداف مراكز الإيواء ومنع وصول المساعدات لشمال القطاع.
ومع انسحاب قوات الاحتلال من مناطق شمال القطاع ومدينة غزة، بدأت تتكشف حجم وبشاعة الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في تلك المناطق، حيث صرح منير البرش مدير عام وزارة الصحة في غزة، بأن “عشرات جثامين الشهداء وصلت مستشفى كمال عدوان بعد انسحاب الاحتلال من شمالي المدينة”.
ووفق آخر المعطيات حول العدوان العسكري المستمر على قطاع غزة، فقد ارتكبت قوات الاحتلال، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 14 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وقالت “صحة غزة” في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 127 شهيدًا و178 إصابة.
وأفادت بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 27 ألفًا و365 شهيدًا، إلى جانب 66 ألفًا و630 مصابًا فجراح متفاوتة بينها خطيرة وخطيرة جدًا؛ منذ السابع من أكتوبر 2023 الماضي.
واستطردت وزارة الصحة: “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
المصدر: موقع المنار