في تقدم مذهل ومثير في علم الجراحة، تم ابتكار ضمادة إلكترونية حيوية تتبع مناطق الألم في الجسم وتقدم معلومات شاملة لتساعد في العلاج.
تستخدم هذه التقنية أسلاك نانوية تعمل على التحفيز العلاجي، حيث تتصل تلك الأسلاك مع بعضها لتشكّل طبقة رفيعة من البوليمر المرن، والتي تتصرف كجلد الإنسان فيما يتعلق بمرونته وقدراته الحسية.
لهذه الضمادة القدرة على تسجيل الإشارات الكهربائية، والتي يمكن أن تجمع وترسل بيانات مثل ضربات قلب مرتديها، ونشاط عضلاته. تتميز هذه الضمادة أنها مرنة، على عكس أجهزة تتبع القلب الأخرى، بمعنى أنها تسمح لمرتديها بممارسة حياته كالمعتاد بدون أي تأثير مزعج.
وبحسب “تشي هوان لي” قائد المشروع، والبروفيسور المساعد في الهندسة الطبية الحيوية والهندسة الميكانيكية في جامعة بوردو، فيمكن لهذه الضمادة أن توضع بشكل وثيق على الجلد، لتقوم بتزويد البيانات الطبية الحيوية مثل الإشارات الكهربائية. هذا العمل يجمع بين المواد متناهية الصغر في جهاز يشبه جلد الإنسان، وما هو يساهم في تعزيز الخواص الميكانيكية.
بحسب هوان لي فهذه ليست الضمادة الوحيدة التي يتم تطويرها، إلا أنها تتميز عن غيرها بتصميم طبقة الخيوط الشبكية التي لا يمكن أن تجدها في مكان آخر. كما تتميز بأن لها مساحة سطحية أكثر بـ 1000 مرة من الضمادات الأخرى. بمعنى أنك حين تضعها على الجلد فإن التصاقها يكون أفضل.
المصدر: مواقع