اكد تجمع العلماء المسلمين، في بيان اصدره اثر الاجتماع الدوري لهيئته الإدارية، انه “لليوم الثاني عشر بعد المئة يستمر العدو الصهيوني بارتكاب المجازر بحق أهل غزة والضفة، ويعتدي على لبنان.. ومع ذلك استطاعت المقاومة الفلسطينية أن تواصل تصديها لهذا العدوان موقعة به أفدح الخسائر”. ورأى “ان المعركة ستستمر ولن تقبل المقاومة بأي حلول ترقيعية”.
وأعلن التجمع انه خلال نقاشات النواب للموازنة، ظهر التباين بشكل كبير حول قضايا مفصلية”، مشيرا الى ان “الموازنة التي قُدمت من قبل الحكومة تثبت شيئاً واحداً أن هذه الحكومة غير قادرة على اجتراح حلول يمكن أن تخفف من الوضع الذي يعيشه المواطن”، مؤكدا ان “الحل الجذري يبدأ من نقطة مهمة وهي اختيار رئيس جديد للجمهورية يمكن بعدها أن تنتظم معه عمل المؤسسات، ونخرج باتفاقات تخُرج الوطن من الوضع الذي يعيشه”.
ووجه التجمع تحية إكبار وإجلال للمقاومة الإسلامية في لبنان على التقنيات التي يتعاطى فيها مع العدو الصهيوني”، معتبرا ان” الحل الوحيد امام هذا العدو هو ما أعلنته المقاومة لن ينتهي القتال على الجبهة اللبنانية إلا بانتهاء القتال على الجبهة في غزة”. كما حيا “الشعب اليمني لاستمراره بمناصرة غزة وكذلك المقاومة الإسلامية في العراق”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام