ندّدت جبهة العمل الاسلامي، في بيان، ب”الجريمة الجديدة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني الحاقد بحقّ مدير قناة “القدس اليوم” وائل فنونة”، معتبرة ذلك “استمراراً مقصوداً ومنهجيّاً لقتل الصحافيين والإعلاميين الذين ينقلون للعالم مباشرة حقيقة وظلاميّة وداعشيّة هذا العدو المجرم، وذلك ظنّاً منه انّه يطمس تلك الحقائق الموثّقة، والتي فاقت ببشاعتها وفظاعتها كل المجازر التي إرتكبت بحقّ الإنسانية جمعاء”.
وأكدت الجبهة انّ “ما يقوم به العدو ويهدف إليه من كل تلك الجرائم والاغتيالات ستكون لعنة ووبالاً عليه لاحقاً، وانّ كل شعوب العالم ترى بأمّ العين اليوم ذلك، من خلال نقل هؤلاء الشهداء الأبطال الذين يسقطون ويرتقون على محاور القتال الإعلامي لسعيهم الجدّي والحثيث لنقل وبثّ المذابح والمجازر كما هي بالصوت والصورة”، مشيرة الى انّ “المعركة الإعلاميّة مستمرة في الميدان كما المعركة العسكرية فهما وجهان لمقاومة واحدة مع هذا العدو حتى هزيمته ودحره وتقهقره إلى غير رجعة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام