الصحافة اليوم 13-1-2024 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الصحافة اليوم 13-1-2024

الصحافة اليوم

ابرز ما تناولته الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 13-1-2024 .

الأخبار:

الحرب في يومها المئة: نخبة “إسرائيل” يائسة من «النصر»  

جريدة الاخباروتحت هذا العنوان كتبت صحيفة الاخبار “مع انقضاء نحو مئة يوم على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي سمّاها العدوّ عملية «السيوف الحديدية»، أجرى الخبراء والمراقبون والصحافيون الإسرائيليون مراجعة عامة لمسار الحرب، ومراحلها، وما حققته إلى الآن، والنتائج التي قد تُفضي إليها. ومع أنه لا اتفاق بين هؤلاء، ولا بين عموم المستوطنين الإسرائيليين، حول هذه الأمور، إلا أن أكثر المتفائلين من بينهم، صار على الأقلّ، ينظر الى التطورات والنتائج بواقعية، وبشيء من «التواضع»، وهو ما كان غائباً تماماً، في الأيام الأولى للحرب، وربما حتى إلى شهرها الثالث.وفي هذا السياق، يرجّح محلّل الشؤون العسكرية في صحيفة «هآرتس»، عاموس هريئيل، أن «تستمرّ الحرب أياماً كثيرة، رغم أنها بعيدة عن تحقيق أهدافها المعلنة، وربما بسبب ذلك». ويقول هريئيل إن «إسرائيل احتلّت وتسبّبت بمعاناة كبيرة للمدنيين الفلسطينيين، لكنها لا تقترب من انتصار حاسم». كما أنّ «من الصعب إخفاء ذلك، لأن الجيش يقف في ذروة عملية تقليل قوّاته داخل القطاع، وهذا يعكس الانتقال إلى مرحلة جديدة من الحرب، وهذا ما حاولت الحكومة التستّر عليه، وجعل صورة الانتقال هذه غامضة بعيون الإسرائيليين». ولفت إلى أن «حماس بنت قوة عسكرية تشبه بهياكلها الجيش النظامي. وعندما تفكّك معظمها، انتقلت إلى طريقة قتال أخرى على شكل حرب عصابات: تتذيّل الجيش، وتُخرج عناصرها من الأنفاق وتضربه وتصيبه يومياً. نعم؛ قوة كتائب القسام ببساطتها».
ويوافق على رؤية هريئيل، محلل الشؤون السياسية في «هآرتس»، يوسي فرطر، الذي يدعو، إلى استعادة الأسرى «كهدف أوّل، لا بأس من وقف القتال لتحقيقه». ويحمل فرطر على نتنياهو، الذي يصفه بأنه «لا يفقه لا بالأمن ولا بالاقتصاد ولا بالدبلوماسية، بخلاف مزاعمه التقليدية»، مؤكداً أنه «سيّد الفشل متعدّد المجالات»، مشدداً على «ضرورة جعل استعادة الأسرى في غزة أولوية أولى، حتى بثمن وقف النار»، وعلى أن «صورة القيادة الإسرائيلية بعيون العالم مختلفة عمّا هي بعيون الإسرائيليين».

من جهته، يواصل المعلق السياسي البارز، ناحوم بارنياع، التأكيد على استحالة تحقيق انتصار في الحرب على غزة. وفي مقال نشرته «يديعوت أحرونوت»، بعنوان «العيش مع الخسارة»، يعلّل بارنياع رؤيته بالقول: «كيفما نقرأ التقارير الصحافية عن صفقة لاستعادة المخطوفين بوساطة قطرية، مصرية أو أميركية، فإنها تدلّل على أن الجانب الإسرائيلي بدأ التسليم بالنتائج المحدودة للحرب». ويضيف: «وفق معلوماتي، لم تتمّ صفقة بعد». لكنه يوضح أن الصفقة المقترحة تلك تتضمن «وقف إطلاق النار لثلاثة أشهر، والتنفيذ يكون متدرّجاً، ويشمل الإفراج عن كل الأسرى، الأحياء والأموات، وعلى دفعات»، بينما في المقابل «يجري إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين، ومن المرجح أن تلبّي الصفقة المقترحة طلبات أخرى، مثل زيادة كبيرة في المعونات الإنسانية، وعودة الغزّيين الى ديارهم في شمال القطاع، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وإقامة مديرية لترميم القطاع بتمويل دولي، والأفظع هو شراكة حماس في السلطة الحاكمة في غزة مستقبلاً».
على الجبهة الشمالية للكيان، نفّذ «حزب الله» أمس، 5 عمليات ضدّ مواقع الاحتلال الإسرائيلي الحدودية مع لبنان، حيث استهدف ‏تجمّعاتٍ لجنوده في محيط موقعَي حدب البستان والمنارة، وحقّق إصابات مباشرة. كما هاجم مواقع: المالكية و‏حانيتا و‏العاصي. إلى ذلك، أقرّت صحيفة «معاريف» العبرية بنجاح «حزب الله» في «تدمير وحدة المراقبة الجوية في جبل ميرون»، بعدما قصفها بـ 62 صاروخاً من أنواعٍ مختلفة، في «ردٍّ أوّلي» على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت”.

اليمن يتحدّى العدوان: لا ممرّ لإسرائيل في «بحرنا»

وتحت هذا العنوان كتبت الاخبار “فشل العدوان الأميركي – البريطاني على عدد من المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء، في تحقيق أي أهداف عسكرية، ليتحوّل إلى مجرد اعتداء سافر على السيادة اليمنية، سيكون له ما بعده من تداعيات عسكرية ستطاول القواعد الأميركية في المنطقة، وسيدفع صنعاء إلى الانتقال إلى المرحلة الثالثة من التصعيد في البحر الأحمر، وهي مرحلة حدّدت القوات المسلحة اليمنية أهدافها بإغلاق هذا البحر أمام السفن التجارية التابعة للدول المعتدية على أراضي البلاد وسيادتها الوطنية. والعدوان الذي علمت صنعاء به يوم الجمعة قبل الماضي، كان متوقّعاً أن يحدث قبل نحو أسبوع، بحسب ما ذكرت مصادر مطّلعة لـ»الأخبار»، لكن واشنطن ولندن انتظرتا قرار مجلس الأمن الذي قالت وسائل إعلام أميركية نقلاً عن دبلوماسيين إن الولايات المتحدة قامت بتعديل صياغته لتجاوز اعتراضات صينية، ثم فوجئت مع بريطانيا، بالهجوم الكبير الذي شنّته القوات اليمنية ليل الثلاثاء الماضي، واعتبرته الدولتان إهانة غير مسبوقة لهما، فلجأتا إلى رد اعتبارهما بعملية عسكرية سُخّرت لها كل وسائل إعلامهما، لإطلاق دعاية غير حقيقية عن أن اليمن يستهدف الملاحة والتجارة الدوليتين في البحر الأحمر، وليس مجرّد السفن المتّجهة إلى فلسطين المحتلة. وقبل تنفيذ العملية بساعات، وجّهت واشنطن ولندن خطابهما إلى الرأي العام الأميركي والبريطاني، قبل أن تخاطبا اليمنيين الذين لم تحثاهم على أخذ الحيطة والحذر، متجاهلتَين أن هذا الشعب فشلت 270 ألف غارة في ثنيه عن مواجهة العدوان السعودي – الإماراتي الذي كان بالوكالة عن أميركا وبريطانيا. وخلافاً لما توقّعته الأخيرتان بعد العملية التي قالت القيادة المركزية الأميركية إنها نُفّذت بواسطة أسلحة متطورة عبر نحو 100 غارة جوية وصاروخية على عدد من المحافظات اليمنية، استُخدمت في بعضها صواريخ من نوع «توماهوك» أطلقتها غواصات، فإن العدوان انتهى من دون تحقيق أي أهداف، وهو أول عملية عسكرية معلنة لدول كبرى ضد اليمن، تنتهي بالفشل وتفتح الباب واسعاً أمام القوات المسلحة اليمنية للرد القاسي والمؤلم في الأيام والأسابيع المقبلة، علماً أن قوات صنعاء البحرية نفّذت ردّاً أولياً بعد سبع دقائق فقط من الضربات، بشن هجوم بصليات من الصواريخ على بوارج أميركية في البحر الأحمر. وكانت مصادر مطّلعة على تطوّرات الأحداث قد ذكرت أن انطلاق بعض الطائرات التي نفّذت الاعتداء كان من قاعدة «العديد» الأميركية في قطر، فيما أخرى انطلقت من قاعدة بريطانية في قبرص، ومرّت فوق السعودية التي لم تعتبر ذلك انتهاكاً لسيادتها، رغم أنها تعترض الصواريخ والمُسيّرات اليمنية التي تستهدف إسرائيل بحجة أنها تمثّل انتهاكاً لأجوائها.

ودان «المجلس السياسي الأعلى» في صنعاء العملية، ووصفها بالفجّة والسافرة، موجهاً القوات المسلحة التابعة له باعتبار كل المصالح الأميركية والبريطانية أهدافاً مشروعة، رداً على هذا العدوان الذي قال، في بيان، إنه يضع الملاحة الدولية في خطر، محمّلاً الولايات المتحدة وبريطانيا المسؤولية الكاملة عن تداعيات الاعتداء على السيادة اليمنية. وفي أعقاب خروج مسيرات شعبية شارك فيها مئات الآلاف من اليمنيين رداً على العدوان، أكّد القائد الأعلى للقوات المسلحة في حكومة صنعاء، مهدي المشاط، الذي يشغل منصب رئيس «المجلس السياسي الأعلى»، في تصريح نقلته وسائل الإعلام الرسمية، أن «العدوان الأميركي – الصهيوني – البريطاني غير المبرّر على اليمن انتهاك لكل القوانين، وستدفع الدول المشاركة فيه الثمن باهظاً». كما أكّد أن «الدم اليمني غال وثأرنا لا يبيت، ولن يثني العدوان اليمن عن موقفه المساند والداعم لفلسطين»، مشدّداً على «استمرار منع السفن الإسرائيلية أو المتّجهة إلى فلسطين المحتلة من المرور في البحر الأحمر وباب المندب». من جهته، قال الخبير العسكري، مجيب شمسان، لـ»لأخبار»، إن «الرد سيكون بعملية عسكرية واسعة ومرعبة للعدو خلال الفترة القادمة».

وكانت العملية العسكرية التي لم يُفاجأ بها الشعب اليمني في ظل الاستماتة الأميركية والبريطانية للدفاع عن إسرائيل في البحر الأحمر، استهدفت بأربع غارات، قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة. كذلك، شنّ الطيران البريطاني والأميركي سلسلة هجمات على محيط مطار الحديدة ومناطق أخرى في مديرية زبيد جنوب المدينة. كما جرى استهداف معسكر كهلان شرق مدينة صعدة شمال غرب اليمن. وبعد تحريض «هيئة العمليات التجارية البريطانية» على منطقة الحوبان في تعز، استهدف الطيران المعادي مطار تعز بسلسلة غارات. أيضاً، أفاد الإعلام البريطاني بأن الحكومة البريطانية حدّدت ثلاث محافظات للاستهداف تمثّلت في صنعاء وحجّة والحديدة.
وأدى العدوان إلى استشهاد خمسة من عناصر القوات المسلحة اليمنية وإصابة ستة آخرين. ووفقاً للمتحدث باسم قوات صنعاء ، العميد يحيى سريع، فإن مجمل عدد الغارات بلغ 73، كان هدفها الأساسي تدمير قدرات حركة «أنصار الله» العسكرية. ولذلك، قالت القيادة المركزية الأميركية إن العملية تركّزت على مخازن أسلحة ومستودعات للذخيرة الحيّة وأنظمة لإطلاق الصواريخ والطائرات المُسيّرة، ومنشآت الإنتاج وأنظمة رادار للدفاع الجوي. إلا أن «الأخبار» علمت، من أكثر من مصدر في صنعاء، أن الهجوم لم يحقق أي هدف، ولم ينل من قدرات قوات صنعاء.
وفي تطور يؤكد بصورة مباشرة فشل العدوان، أعلنت شركة «هافنيا» السنغافورية للشحن البحري أنها أوقفت كل السفن المتّجهة إلى البحر الأحمر، ما يعني أن الهدف الأساسي المُعلن للأميركيين والبريطانيين بحماية الملاحة في المنطقة لم يتحقّق. فضلاً عن ذلك، سيتعيّن على واشنطن ولندن الآن انتظار رد صنعاء، والذي سيكون بلا شك ذا تأثير على سطوتهما التي تسعيان إلى ممارستها في البحر الأحمر، ولا سيما أن الولايات المتحدة تتهيّب هذا الرد وما يمكن أن ينجم عنه من توسيع للمواجهة التي تعلن باستمرار أنها تريد إبقاءها محصورة قدر الإمكان، وأن العدوان بذاته كان لهذه الغاية”.

اللواء:

لبنان يرسم إطار التفاوض: وحدة مسار مع غزة
المجلس العسكري ينتظر وزير الدفاع.. واستنفار نيابي مسيحي بوجه الحكومة

صحيفة اللواءوتحت هذا العنوان كتبت صحيفة اللواء “تقدم السياسي على ما عداه في جلسة مجلس الوزراء امس، عبر تأكيد الرئيس نجيب ميقاتي بأننا «أبلغنا الموفدين بأن الحديث عن تهدئة في لبنان فقط امر غير منطقي، مطالبا بوقف اطلاق النار في غزة بالتوازي مع وقف اطلاق نار جديّ في لبنان».
ورسم موقف لبنان الرسمي الذي حدّد اطاره الرئيس ميقاتي في مداخلة له امام الوزراء.. اذ اعتبر انه انطلاقاً من «عروبتنا ومبادئنا» نطالب بأن يربط وقف النار في غزة بوقف النار في الجنوب، منوهاً بالدعوى التي رفعتها جنوب افريقيا بوجه اسرائيل على خلفية ابادة جماعية للشعب الفلسطيني.
وكشفت مصادر سياسية ان التكتم الرسمي حول مهمة المستشار الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين معناه، انه حمل معه اقتراحات او افكار محددة،  تصلح للبحث والنقاش لاجل التوصل إلى قواسم مشتركة ،تساعد في حل مشكلة التدهور الحاصل على الحدود اللبنانية الجنوبية، والا لما التزم المسؤولون الصمت عن مضمون المفاوضات التي جرت مع هوكشتاين .ونفت المصادر ان يكون الاخير حمل معه مبادرة او طرح ما للخروج من الازمة  .ولكنه طرح خمسة افكار ترتكز على القرار الدولي الدولي رقم ١٧٠١، وتمت مناقشتها، ووضع بعض التعديلات عليها، ويرتقب ان تكون موضع تشاور واخذ ورد  مع حزب الله ، لانها تشكل  مرتكزا لأي اتفاق او تسوية للمشاكل المحتدمة بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

لندن على خطى واشنطن

وما ان غادر الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين بيروت، حتى وصل وزير الخارجية البريطاني في حكومة الظل البريطانية المعارضة ديفيد لامي، فزار وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، ثم السراي الكبير، على ان يزور عين التينة، ويلتقي الرئيس نبيه بري، ثم يزور اليرزة للقاء قائد الجيش العماد جوزاف عون.
واعاد لامي التأكيد ان رسالته ان بلاده لا تريد ان ترى التصعيد والعنف في غزة يتجه الى لبنان، وتهدئة الامور بدل التصعيد، وتطبيق القرار 1701.
وربطاً بالوضع في الجنوب، وعموم المنطقة، وانطلاق المفاوضات، البعيدة عن الاضواء لاحتواء التصعيد، والتفاوض بعيدا عن النار والدمار.
وحسب معلومات، نقلت الى مسؤولين في بيروت، فإن اللجنة الخماسية الدولية – العربية ستعقد اجتماعاً لها في النصف الاول من الشهر المقبل، لمراجعة ملف الاتصالات في ما خص إنهاء لشغور الرئاسي  في لبنان، ربطاً بالمناخات التفاوضية الجديدة في المنطقة، بعد توقف حرب غزة.
وافادت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن  ترحيل ملف تعيينات رئيس هيئة الأركان في الجيش  والمجلس العسكري إلى جلسة لاحقة لا يعني ان الملف قد يقر في أي وقت من الأوقات، إنما الملف مفتوح على سلسلة اتصالات تتطلب انضاجه، مع العلم أن تعيين رئيس الأركان هو الأسهل بإعتبار أن الحزب التقدمي الاشتراكي هو من يسميه. وقالت هذه المصادر أن الحكومة التي تتعرض لانتقادات حول مصادرة صلاحيات رئيس الجمهورية تحاشت الدخول في قضايا تعرضها للمزيد من الانتقادات، لاسيما أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أكد أن حكومته تواصل عملها ولا تأخذ مكان رئيس الجمهورية.
إلى ذلك لفتت إلى أن موضوع رد الحكومة ثلاثة قوانين إلى المجلس النيابي يخضع للبحث في ظل الكلام عن عدم دستورية الإجراء الذي اتخذ،  واعتبرت أن هناك قوى مسيحية بادرت وتبادر إلى الوقوف بوجه قرارات الحكومة.
وعلى الصعيد الرئاسي،  فإن المصادر استبعدت قيام أي تطور  في انتظار اللقاءات الثنائية التي تعقد وإمكانية طرح مسعى أو مبادرة في هذا السياق.

تعيينات المجلس العسكري

من النقاط العالقة التي  يمكن ان تشكل مادة سجالية وخلافية بين الحكومة وفريق وزير الدفاع، من زاوية اقتراب الموعد الذي تنتهي فيه المهلة المحددة للوزير موريس سليم لتقديم اقتراحاته في ما خص التعيينات في رئاسة الاركان (العميد حسان عودة) ومديرية الادارة (العميد رياض علام) وكلاهما مغطى من المرجعية السياسية، التي ينتمي اليها (عودة النائب السابق وليد جنبلاط)، و(علام الرئيس نبيه بري) في حين ان الخلاف ما يزال محتدماً على مرشح المفتشية العامة (وهو ماروني) اذ يتمسك وزير الدفاع بالعميد منصور نبهان رئيس الغرفة العسكرية في وزارة الدفاع، في حين ان قائد الجيش يرشح العميد فادي مخول، من زاوية الضابط الاعلى رتبة.
واشارت مصادر مقربة من سليم ان التعيينات غير ممكنة في ظل الشغور الرئاسي.

اعتراض مسيحي على رد القوانين

وشكلت خطوة مجلس الوزراء رد ثلاثة قوانين الى مجلس النواب، مادة سجالية جديدة، اذ اعلن كل من تكتل لبنان القوي (التيار الوطني الحر) وتكتل الجمهورية القوية (القوات اللبنانية) رفضه لصلاحية رد القوانين، التي تخص رئيس الجمهورية حصراً.
والقوانين هي: القانون المتعلق بالهيئة التعليمية في المدارس الخاصة وينظم الموازنة المدرسية، والقانون الرامي الى اعطاء مساعدة مالية لحساب صندوق التعويضات لافراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة والقانون المتعلق بتعديل قانون الايجارات للاماكن غير السكنية.
وعلق رئيس لجنة الادارة والعدل النائب جورج عدوان ان الصلاحية المعطاة لرئيس الجمهورية في رد القوانين الى مجلس النواب عملا بالمادة 57 من الدستور تنبثق عن منطوق «اليمين» الذي يقسم عليه بالسهر على احكام الدستور وهي صلاحية لصيقة به، وفقا لقرارات المجلس الدستوري.
وتوقعت مصادر عونية عودة الى اضراب الهيئة التعليمية في «المدارس الخاصة» بعد رد القوانين المتعلقة بتنظيم العمل في المدارس الخاصة، وسلفة الحوافز لصندوق التقاعد.
وحذرت نقابة معلمي المدارس الخاصة من خطورة رد القوانين التعليمية.

الوضع الامني

في اليوم السابع والتسعين، استمرت المقاومة في الجنوب بتسديد ضربات لمواقع الاحتلال، لكن حدّة المواجهات تراجعت قياسا الى الايام القليلة الماضية.
واعلن حزب الله انه استهدف تجمعات جنود الاحتلال في محيط موقع قرب البستان بالاسلحة المناسبة وحقق فيها اصابات مباشرة، كما استهدف موقع المالكية بالاسلحة المناسبة، وكذلك في موقع المنارة.
وكانت تلة حمامص تعرضت قبل ظهر امس لقصف مدفعي اسرائيلي، كما تعرضت بلدة الضهير، وخراج بلدة طير حرفا لقصف مدفعي، وحلقت طائرات الاستطلاع من نوع M.K في القطاعين الغربي والاوسط على علو منخفض.

تحذير من مخاطر المنخفض

طقسياً، تتجه الانظار الى اشتداد قوة العاصفة الممطرة «حنين» التي تبلغ ذروتها مساء اليوم، وتنحسر بدءاً من ظهر الاثنين المقبل.
وامس، كشف وزير الاشغال علي حمية، ان الكلفة التقديرية لمعالجة الانهيارات التي نجمت عن العواصف الاخيرة (فقط انهيارات الطرق) تساوي مليون ونصف مليون دولار.
وحذرت قوى الامن المواطنين من تشكيل السيول وتجمعات المياه”.

المصدر: الصحف اللبنانية