أكد المكتب السياسي لأنصار الله “أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد سياسة الكذب والتضليل على الرأي العام بشأن تحركاتها العسكرية في البحر الأحمر.
وشدد المكتب، في بيان على أن “عسكرة الأمريكي البحر الأحمر هي ما يهدد الملاحة البحرية ويسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”.
كما أكد أن “التحركات العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر غير شرعية وغير قانونية ولا مبرر لها سوى دعم الكيان الصهيوني”.
وقال المكتب السياسي لأنصار الله إن “تفادي التصعيد في البحر الأحمر يكون بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، وغير ذلك يزيد من اتساع الصراع، محملا أمريكا كامل المسؤولية إزاء استمرار دعمها للكيان الإسرائيلي”.
وكان رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، قد قال، مساء الأربعاء، في منشور على منصة (X) إن “على الأمريكي أن يتوقف عن تضليل العالم حول مخاطر تهدد الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي”، مؤكدا أن الملاحة الدولية في البحر الأحمر والبحر العربي آمنة”.
وأهاب عبدالسلام “بجميع الدول الحذر من الوقوع في شراك أمريكا الرامية إلى عسكرة البحر الأحمر خدمة لإسرائيل وتشجيعا لها لمواصلة عدوانها الغاشم على قطاع غزة”.
وإذ أكد عبد السلام “أن القوات المسلحة ماضية في استهداف السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى يتوقف العدوان ويُرفع الحصار عن غزة”، حذر عبدالسلام من “أن من يعترض عمليات القوات المسلحة اليمنية فسوف يواجه بالرد”.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، في وقت سابق يوم أمس الأربعاء استهدافها سفينة أمريكية كانت تقدم الدعم للكيان الصهيوني في البحر الأحمر.
وقال الناطق بإسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، في بيان: إن “الهجوم تم بعملية مشتركة نفذتها القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير”.
وأضاف أن “الهجوم كان ردًا أوليًا على الاعتداء الغادر الذي تعرضت له قوات البحرية اليمنية من قبل قوات العدو الأمريكي في ديسمبر الماضي، مؤكدا أن القوات المسلحة لن تتردد في التعامل المناسب مع كافة التهديدات المعادية ضمن حق الدفاع المشروع عن بلدها وشعبها وأمتها”.
كما جددت القوات المسلحة تأكيدها الاستمرار في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن إخواننا في غزة.
المصدر: وكالات