قال أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان “أيها القابعون المتمترسون في زمن بن غوريون وأشكول وموشي ديان، زمن العالم الغربي الحر مع دولة الصهاينة، واحة الأمن والاستقرار دولة إسرائيل الكبرى، اعلموا جيدًا أنّ تعميم تعابير الترهيب لاهلنا يؤكد تفاهتكم وسخافتكم واستكرادكم، من قبل موظفي السفارات الأجنبية التي تدير رقابكم”.
ولفت حمدان إلى أنّ “التقدير الاستراتيجي الحقيقي، والجواب الميداني العملي، يحمله هوكشتاين الإسرائيلي الذي يعلم تماما أن وحدة الجحيم بين غزة والأراضي المحتلة، ستكون نهاية الكيان الصهيوني على أرض فلسطين”، وأضاف “لذلك يهرع هوكشتاين الاسرائيلي إلى لبنان، ليحمي كيان العدو وليس جغرافيتنا الوطنية، ولو كان عكس ذلك، لرأيناه في طائرة أو دبابة، أو محرك drones مسيرة يدك بها بيروت عاصمة الوطن”.
وقال حمدان “أمّا وزيرة خارجية ألمانيا، والتافهين الرسميين الفرنسيين والأوروبيين مع بوريل، فهم يفاوضون دم شهداء المقاومة على خط الحدود، ما بين الجنوب والجليل في تخوم لبنان وفلسطين. نؤكد المؤكد أن 1701 أصبح رمادًا، وهؤلاء أسيادكم يؤكدون أن نتانياهو وغانتس وغالانت وهليفي، أصبحوا أشباحا متحركة بعداد الأموات، انتهوا في غزة وأصبحوا رميما في الجبهة الشمالية”، وتابع “نصيحة أبقوا كما أنتم، تنتظرون وعد بلفور وإعلان دولة إسرائيل وبون غوريون وأشكول ونحن لنقول إنه لجهاد نصر أو استشهاد، وستنتصر أرض فلسطين الحرة العربية”.
المصدر: بريد الموقع