لقي 18 شخصا على الأقل مصرعهم الأربعاء جراء الزلزال الذي ضرب إقليم آتشيه الأندونيسي الواقع على الطرف الشمالي لجزيرة سومطرة، فيما لا يزال آخرون تحت الأنقاض، بحسب ما قال مسؤول محلي.
وقال نائب حاكم مقاطعة بيدي جايا القريبة من مركز الزلزال “حتى الآن لدينا 18 قتيلا، بحسب البيانات التي قدمتها المستشفيات، بعض الضحايا من الأطفال”.
وضرب زلزال بقوة 6.5 درجات صباح الأربعاء إقليم آتشيه الأندونيسي من دون صدور تحذير من تسونامي، بحسب ما أعلن المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي.
ووقع الزلزال، بعمق بسيط، على بعد عشرة كيلومترات إلى شمال رولوي عند الساعة 05.03 بالتوقيت المحلي (22.03 ت غ الثلاثاء).
وفي حزيران/يونيو يونيو، ضرب زلزال بقوة 6.5 درجات غرب سومطرة، ما أدى إلى تدمير عشرات المباني وإصابة ثمانية أشخاص بجروح.
وتقع إندونيسيا على “حزام النار” في المحيط الهادئ، وهو سلسلة من البراكين المحاذية للمحيط، على امتداد خط التصدعات الزلزالية وحدود الصفائح التكتونية.
وكان إقليم آتشيه، الواقع على الطرف الشمالي لجزيرة سوطرة. دمر بالكامل في العام 2004 جراء زلزال وقع تحت البحر وتسبب بتسونامي هائل، ما أسفر حينها عن مقتل أكثر من 170 ألف شخص في أندونيسيا وعشرات الآلاف غيرهم في بلدان عدة من المحيط الهندي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية