العاصمة السورية دمشق أحيت كذلك ذكرى شهداء النصر.
الفصائل الفلسطينية نظمت احتفالاً حاشداً بالمناسبة حضره قياديون ومممثلون عن تحالف قوى المقاومة الفلسطينية، إضافة إلى السفير الإيراني لدى سورية حسين أكبري، وممثل عن القيادة السورية وحزب البعث العربي الاشتراكي.
جميع الكلمات أكدت على السير قدماً في طريق المقاومة، خاصة أن المنطقة تمر بمرحلة حساسة فيما يخص القضية الفلسطينية بشكل خاص دون فصلها عن الشأن العام لمحور المقاومة، فالشهيد القائد الحاج قاسم سليماني وهو شهيد القدس، ارتقى إلى جانب رفيق دربه في السنوات الأخيرة أبو مهدي المهندس.
وتزامنت ذكرى استشهاد القادة، مع استشهاد القيادي في حركة حماس الشيخ صالح العاروري وستة من رفاق دربه في كتائب الشهيد عز الدين القسام بعملية اغتيال في ضاحية بيروت الجنوبية.
المصدر: موقع المنار