طالب سيناتور أمريكي بكشف تفاصيل صفقة عسكرية قيمتها تتجاوز 147 مليون دولار وافقت عليها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لصالح إسرائيل دون مراجعة الكونغرس.
وقال السيناتور الديمقراطي تيم كين إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة أسلحة تشمل بيع قذائف مدفعية وعتاد عسكري آخر إلى تل أبيب، مشددا على أن مثل هذا الأمر يجب أن يتم تحت أنظار الكونغرس، حسب تقرير وكالة “سبوتنيك” في نسختها الإنجليزية.
وأضاف تيم كين “لكن ما حدث هو الموافقة على تزويد إسرائيل بالأسلحة دون مراجعة الكونغرس الذي من المفترض أن يعرف تفاصيل صفقة أسلحة تقدمها واشنطن إلى دولة أخرى”.
وصرح السيناتور الديمقراطي بأن عدم علم الكونغرس يعني بقاء أمريكا في الظلام.
وكانت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون قد أعلنت الجمعة الماضي الصفقة التي وافقت عليها الخارجية الأمريكية والتي تتضمن قذائف مدفعية عيار 155 ملم خاصة بمدافع هاوتزر إضافة إلى معدات أخرى.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان حينها إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أبلغ الكونغرس بأنه اتخذ قرارا طارئا ثانيا يسمح ببيع أسلحة تتضمن صمامات ومفجرات وقذائف عيار 155 ملم لإسرائيل.
وأشارت الخارجية إلى أن هناك ضرورة بالنسبة للاحتياجات الدفاعية لإسرائيل، مشيرا إلى أنه مارس سلطته المحددة في حالة الطوارئ.
كما أكدت الوزارة أن “الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل ومن المهم للمصالح الوطنية الأمريكية ضمان قدرة تل أبيب على الدفاع عن نفسها ضد التهديدات التي تواجهها”.
وكان بلينكن قد اتخذ قرارا مماثلا في 9 ديسمبر 2023 بالموافقة على بيع ما يقرب من 14 ألف قذيفة دبابات لإسرائيل تبلغ قيمتها أكثر من 106 ملايين دولار.
المصدر: وكالة سبوتنيك