استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في بيان الاعتداء على حاجز الجيش في بقاصفرين – الضنية، معتبرا انه “عمل جبان وعدوان على جميع اللبنانيين المطالبين بالوقوف خلف جيشهم في سهره لحفظ الامن والاستقرار وتفانيه في معركة مكافحة الارهاب، مما يحتم ان يكونوا عيونا ساهرة على امن واستقرار الوطن ولا يسمحوا بنشوء اي بيئة حاضنة للارهاب”.
ورأى “ان هذا الاعتداء يندرج في خانة ردات الفعل الانتقامية على انجازات الجيش النوعية في كشف وملاحقة الخلايا الارهابية وردع عدوانها والحؤول دون ارتكابها اعمالا شيطانية تطال الحجر والبشر على السواء”.
وطالب “السياسيين بدعم الجيش وتوفير كل مقومات الدعم من اسلحة وتجهيز وتشكيل شبكة امان سياسي فيسرعوا الخطى في تشكيل الحكومة الوطنية الجامعة التي تحقق الاستقرار السياسي الذي يحفظ مؤسسات الدولة ويبعدها عن التجاذبات السياسية”.
وعزى الشيخ قبلان “قيادة الجيش وكل اللبنانيين وذوي الجندي الشهيد عامر مصطفى المحمد”، متمنيا للجندي الجريح الشفاء العاجل، مطالبا “بتكثيف التحقيقات لكشف المنفذين والمحرضين وانزال اقسى العقوبات في حقهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الاعتداء على الجيش”.