استقبل مسؤول العلاقات العامة وملف المخيمات في حزب الله في المنطقة الأولى خليل حسين، وفدا من حزب الشعب الفلسطيني برآسة عضو اللجنة المركزية أبو فراس أيوب الغراب في مكتبه في مدينة صور، حيث جرى استعراض الواقع العام في المنطقة، وآخر المستجدات خصوصا تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية بشقها المقاوم في فلسطين المحتلة، وشقها الصامد في مخيمات الشتات.
وشدد حسين خلال اللقاء على أهمية “التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني وقضيته العالمية التي تخلت عنها الكثير من الأنظمة لا سيما العربية منها التي خرجت من فضاء الحرية والاستقلال والسيادة، وقيدت نفسها بقيود التبعية للمشروع الصهيوأميركي الذي أوجد الكيان الصهيوني في المنطقة”.
ولفت حسين الى ان “أهم تضامن من أجل الشعب الفلسطيني هو ما يجب أن تقوم بها الفصائل الفلسطينية، ألا وهو إنهاء الانقسام ووحدة الضفة الغربية وقطاع غزة تحت راية المقاومة التي وحدها تحرر فلسطين وتعيدها لأهلها، وتعيد أهلها إليها”.
وشدد حسين على أهمية “تعزيز العلاقة بين المخيمات والتجمعات الفلسطينية على كافة الصعد، لا سيما وأن الارتباط الأخوي بين الشعبين سيستمر، ولن يضعف أبدا أمام اي فتنة تحاك في أروقة مشروع الاستكبار العالمي”.
ووجه حسين”تحية الاجلال والاكبار لشباب المقاومة الذين يواجهون الارهاب التكفيري بكل بصيرة، مانعين هذا الإرهاب الوحشي من إغلاق طريق العودة إلى فلسطين التي ستتحرر مهما بلغت التضحيات، لأن كل التضحيات تصغر أمام فلسطين أولى القبلتين”.
بدوره اكد أبو فراس على “موقف حزب الشعب الفلسطيني الثابت من أن القضية الفلسطينية هي مركز الصراع العربي الصهيوني ضد المشروع الاستعماري الإمبريالي الصهيوني الذي يهدف إلى إدامة وتأبيد سيطرته على مقدرات المنطقة العربية، وذلك من أجل التحكم بشعوب العالم وإخضاعها لمصالحها، وتعمد تفتيت منطقتنا على أساس قومي وعرقي وطائفي وأثني، وما يحصل اليوم في الأقطار العربية الشقيقة هو في هذا السياق، ومحصلة هذا المشروع الاستعماري الصهيوني هو ضياع الحقوق العربية عامة والفلسطينية خاصة”.