قال “المفتي الجعفري الممتاز” في لبنان الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد الإمام الحسين(ع) في برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت إن “مصالح لبنان العليا خط أحمر وكل موفد دولي يجب عليه أن يتكلّم بالمصالح اللبنانية لا العبرية، وإلا فليس مرحّبا به”.
وأكد المفتي قبلان ان “القرار 1701 تحت سيادة ومصالح لبنان الأمنية والوطنية فقط وليس العكس”، ولفت الى ان “الجيش والشعب والمقاومة أكبر مصالح لبنان السيادية العليا”، وتابع ان “الصرخة الداخلية لبعض المرتزقة مدفوعة الأجر ومعروفة المصدر والثمن ولعبة الصفقات الرخيصة لا تتناسب أبداً مع حجم الدماء الضامنة لمصالح وسيادة واستقلال لبنان”.
وتوجه للقوى السياسية بالقول:”لا يمكن ترك البلد للفراغ كما لا يمكن إدارة الدولة ومرافقها من خلال البدائل، والمطلوب تسوية وطنية تطال رئاسة الجمهورية والحكومة كأساس لإخراج البلد من الموت السياسي”…
من جهة ثانية، رأى المفتي قبلان ان “الأمن ضرورة لبنان والقوى العسكرية والأمنية ضرورة وجودية للبلد”، واضاف “من المهم أن نعمل على تسوية كبيرة لإخراج بلدنا من بالوعة الخارج الذي يُعمل جهده لإبقاء البلد بقاع الفراغ، ويتعامل مع الضرورات على طريقته”.
في سياق آخر، قال المفتي قبلان “عاد الإرهاب الإسرائيلي للحرب على غزة بدعم من واشنطن والأطلسي، بخلفية تحصيل انتصار في مفاوضات الأسرى”، وتابع ان “العرب والعالم الإسلامي معنيون بإغاثة غزّة والشعوب العربية والإسلامية معنية بالضغط على القرار السياسي في بلادها”، واضاف “اعلموا أن اللحظة لحظة تاريخ وخيانة غزّة وأهلها خيانة لله والدين والشرف والإنسانية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام