طالب الرئيس سليم الحص “بقانون جديد للانتخابات النيابية في لبنان لانه بات ضاغطا وملحا أكثر من أي وقت مضى، بهدف تحصين الداخل اللبناني وإبقاء الوطن بعيدا عن زلازل تحيط بلبنان من كل حدب وصوب”.
وقال في بيان اليوم” أن إعتماد قانون الستين في ظل ظروف غير مؤاتية داخليا واقليميا سيجعل ساحتنا الداخلية عرضة للتفكك وإنتقال اللهيب الإقليمي إلى الداخل اللبناني الهش أصلا، وسيولد إنفجارا داخليا يقضي على ما تبقى من حلم إسمه وطن بجميع أطيافه، وهذا الأمر لم يدركه البعض حتى لا نقول أنه يسعى إليه”.
أضاف”إن إقرار قانون إنتخابي نيابي جديد يعتمد لبنان دائرة إنتخابية واحدة على مبدأ النسبية يجنب لبنان ويلات إنفجار محتم، فالمسؤولون في لبنان باتوا أمام خيارين لا ثالث لهما ، فإما إجراء إنتخابات نيابية على أساس قانون الستين بهدف المحافظة على كتلهم النيابية وإعدادها وبذلك يكون ذوو الشأن قد أسهموا في ضياع لبنان والعياذ بالله مقابل مقاعد نيابية أو وزارية أو إجراء إنتخابات نيابية على أساس النسبية من شأنها ضمان صحة التمثيل لجميع المكونات اللبنانية، وبذلك نكون قد حافظنا على لبنان وطنا لجميع أبنائه،، فهل من متعظ ؟”