على وقع التطوارت في المنطقة التي تصدرها العداون الصهيوني على قطع غزة وارتكابه جرائم ضد الانسانية دون تحرك من الدول العربية والغربية التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان والحريات، يزور رئيس كيان العدو الاسرائيلي يتسحاق هرتسوغ الخميس دولة الامارات.
وقالت وسائل إعلام العدو إن “هرتسوغ سيعقد خلال الزيارة، التي تستغرق أقل من يوم، سلسلة من اللقاءات السياسية مع القادة من مختلف دول أنحاء العالم، الذين يشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ العالمي”، وأضافت أن “الغرض من هذه الاجتماعات إطلاع زعماء العالم، على التهديد الأمني الأساسي الكامن وراء دخول إسرائيل القسري في الحرب”.
وباستقبالها للرئيس الصهيوني، تضرب الامارات وقيادتها المطبعة مع العدو، بعرض الحائط كل المبادئ الاخلاقية حيث تستقبل رأس الكيان القاتل للنساء والاطفال، ففي العدوان الذي بدأ في 7 تشرين الاول/اكتوبر فقد ارتقى اكثر من 15 ألف شهيد فلسطيني في غزة، بينهم 6150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وقد صدرت مواقف مستنكرة للزيارة عن عدد من الفصائل والقيادات الفلسطينية في طليعتها حركتي حماس والجهاد الاسلامي.
فقد دانت حركة الجهاد زيارة هرتسوغ الى الإمارات، وقالت إن “استقبال رئيس كيان مجرم يرتكب المجازر الوحشية في غزة والضفة، هو تشجيع للكيان على مواصلة ارتكاب جرائمه”، وأضافت أنه “من المستغرب أن تفتح عواصم عربية أبوابها لاستقبال نازيين مجرمين في وقت باتت شعوب الأرض قاطبة ترفض استقبالهم وتطرد سفراء الكيان من أراضيها”، ودعت “حكومة الإمارات وشعبها إلى التراجع عن استضافة أي من مسؤولي الكيان وطرد السفير الإسرائيلي من أراضيها وقطع العلاقات معها، احتراماً للمقدسات الإسلامية التي ينتهكها الكيان، ووفاء لدماء الشهداء والجرحى”.
المصدر: موقع المنار