رعى رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد اللقاء الخاص لرؤساء المجالس الاتحادية البلدية وبلديات بعلبك الهرمل والبقاع الاوسط في في الطيبة في بعلبك، في حضور مدير مديرية العمل البلدي حسين النمر ونائبه هاني فخرالدين ورؤساء بلديات واتحادات وفاعليات.
وتحدث النمر في كلمة عن “أهمية وضع رؤية تنموية علمية قادرة على النهوض بقرى المنطقة من ضمن برامج التخطيط”، وطالب “بوضع برنامج جديد لرسم وجه جديد لمداخل مناطق وبلدات البقاع، فطموحنا التطلع الى تجديد رؤية جديدة وادارة سليمة لكي تصبح كل الاعمال سليمة”.
ودعا السيد ابراهيم امين السيد رؤساء البلديات إلى “الحفاظ على المال العام من اجل مصلحة الناس من ضمن رؤية تؤسس لاستقرار امني واجتماعي لان من يطلق النار على منطقة فهو يعتدي على الجميع كما السير بعكس السير هو اعتداء على حق الآخرين، وحريتك تنتهي عند حق الآخرين وصلاحياتكم ضمن الامكانيات والادارة تساوي انجازات وعليكم ان تحلوا مشاكل الناس وحل هذه المشاكل هو من ارقى العبادات”. وقال “أعظم ما انجزه حزب الله على مستوى الادارة حقق نموذجا على المستوى الجماعي، احزاب كثيرة في لبنان لم تستطع ان تكمل لانها لم تستطع ان تخرج من الفردية الى العمل الجماعي وهذا امر في غاية الاهمية. الحزب تعاطى بكل ما يسهل ويساعد على تشكيل الحكومة بأسرع وقت. هناك عقبات معينة محددة بتشكيل الحكومة نأمل ان تذلل بولادة حكومة يتمثل فيها الكل، ونحن نعتقد ان الموضوع ليس صعبا ونتوقع ان تذلل العقبات بوقت قصير”.
وأضاف سماحته “في موضوع سوريا، نحن امام مجتمع دولي سقط على مستوى المسؤولية والاخلاق في التعاطي مع المعايير الانسانية في سوريا او الموصل. هناك تشديد بوجه النظام امام اي غلطة بسيطة واستخفاف في مناطق اخرى وهذا سقوط للنموذج الغربي الدولي، ومن يراهن على نموذج حضاري فهو موهوم لاننا امام نموذج يكيل بمكيالين في التعاطي امام الشعوب. حشدوا الاعلام ووقفوا بوجه النظام ودمروا سوريا لمصلحة اسرائيل واميركا، والمصريون يعرفون ان ما يجري في سوريا هو من اجل مؤسسات الدولة والجيش السوري ويعرفون ايضا ان هذا الامر اذا تم في سوريا سينتقل الى مصر حتى لا يبقى شيء في المنطقة اسمه جيش”.
وختم رئيس المجلس السياسي في حزب الله”نحن امام مرحلة حساسة ومفصلية في مسار الوضع في سوريا وفي منطقة اسمها حلب، فالمعركة في حلب لا تنهي كامل الازمة لكنها معركة فاصلة وتضع سوريا امام مسار جديد. حلب ستعود الى دولتها ونظامها ورئيسها وستخرج من ايدي المسلحين الارهابيين. نحن امام مرحلة ستحصل احداث وتطورات ميدانية تغير مسار الازمة في سوريا”.