صادرت النيابة السويسرية 9 قطع أثرية تعود إلى فترة بين القرنين الأول والثالث للميلاد، سرقت من مدينة تدمر السورية، وليبيا واليمن ونقلت إلى سويسرا بصورة غير شرعية.
ونقلت صحيفة Neue Zuercher Zeitung، الجمعة، عن ممثل النيابة السويسرية قوله إن من بين الآثار المصادرة قوالب زخرفية زينت مدافن قديمة وتاج كان يعلو رأس كاهن في تدمر.
وشدد على أن الآثار ينبغي إعادتها إلى بلدانها الأصلية، مضيفا أن القطع المسروقة تم تهريبها من قطر والإمارات.
كما أوضحت أن ثلاث قطع مصدرها تدمر، وهي “لوحان تذكاريان على شكل البشر” و”رأس كاهن”، إضافة إلى خمس قطع من اليمن، هي “رأس جدي” و”مصلّ” و”لوحة عليها نقوش” و”نحتان لجنازة”، وقطعة واحدة هي “رأس أفروديت” من ليبيا.
وقالت إن تلك الآثار ستصبح جزءا من المعروضات في متحف جنيف للفنون والتاريخ حتى إصدار القرار بإعادتها إلى بلدانها الأصلية.
وألحق تنظيم “داعش” خلال فترة سيطرته على تدمر التي كانت أحد مراكز الحضارة القديمة، أضرارا جسيمة بتراثها الأثري. وأقدم عناصر التنظيم على تفجير قوس النصر الشهير الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثاني قبل الميلاد، ومعبدي “بعل” و”بعل شمين”، إضافة إلى نهب متحف تدمر ومواقع أثرية أخرى في المدينة.