اكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الخميس ان التدخل التركي في سوريا يستهدف “منظمات ارهابية” وذلك بعد يومين من اعلانه انه يرمي الى اسقاط الرئيس بشار الاسد الامر الذي اثار استياء موسكو.
وقال اردوغان في خطاب امام نواب محليين في انقرة في حين يزور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تركيا ان “هدف عملية درع الفرات ليس بلدا او شخصا انها المنظمات الارهابية”.
واضاف في خطاب نقله التلفزيون “يجب الا يشكك احد في هذه المسألة التي نطرحها بانتظام، يجب الا يفسر احد ما نقوله بطريقة مختلفة”.
ويبدو ان اردوغان تراجع عن التصريحات التي ادلى بها الثلاثاء واكد خلالها ان للعملية التركية التي بدات في اب/اغسطس في شمال سوريا هدفا واحدا “انهاء نظام الاسد ولا شيء آخر”.
وبعد هذه التصريحات، طالبت روسيا اردوغان بايضاحات، وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين “انها تصريحات خطيرة جدا تتناقض مع كل تصريحاته السابقة”.
واضاف “نأمل في ان يقدم لنا شركاؤنا الاتراك ايضاحات في هذا الخصوص في اقرب فرصة ممكنة”.
ودانت سوريا تصريحات اردوغان معتبرة انها تدل “بوضوح بان العدوان التركي الفاضح على الاراضي السورية ليس الا نتيجة طموحات واوهام هذا الطاغية المتطرف”.
وتحادث اردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين هاتفيا ثلاث مرات في الايام الاخيرة عن الوضع في سوريا.
وخلال الاتصال الاخير مساء الاربعاء اتفقا على “تسريع الجهود” لانهاء المعارك في حلب والسماح بنقل المساعدات الانسانية الى المدينة بحسب وكالة انباء الاناضول.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية