قال جيه جونسون وزير الامن القومي الاميركي ان الطالب الصومالي الذي صدم بسيارته حشدا وهاجم عددا من الاشخاص بسكين في اوهايو لا علاقة له بمجموعات ارهابية.
ورغم ان المهاجم عبد الرزاق علي ارتان اعلن تاييده لداعش على صفحته على فيسبوك، وان وكالة اعماق الاخبارية التابعة للتنظيم اعلنت ان ارتان “احد جنودها”، الا ان جونسون اوضح ان التحقيق حتى الان لم يكشف وجود اي اتصالات مباشرة بين ارتان ومثل هذه الجماعات الارهابية.
وقال “في هذه المرحلة لا نرى اي اتصالات مباشرة له باي منظمة ارهابية”، واضاف ان “المؤشرات تدل الان على ان الهجوم كان من فعل شخص اصبح متطرفا من تلقاء نفسه”. وقالت ممثلة مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) انجيلا بايرز في مؤتمر صحافي في اوهايو ان الصومالي ارتان “تأثر ب(المجند السابق لحساب القاعدة) انور العولقي وبتنظيم داعش”.
واوضح العنصر الخاص في الاف بي آي ريتشارد باش في المؤتمر نفسه ان اللاجىء الصومالي السابق وصل الى الولايات المتحدة اتيا من باكستان من دون تفاصيل اضافية. من جهته كتب الرئيس المنتخب دونالد ترامب عبر تويتر صباح الاربعاء ان منفذ الهجوم وهو “لاجىء صومالي (…) ما كان ينبغي ان يكون موجودا في بلادنا”.
وخلال حملته، اقترح ترامب منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة خشية ان يندس مهاجمون متطرفون الى صفوفهم. واثار اقتراحه جدلا كبيرا. وادى الهجوم الذي نفذه الصومالي ارتان في جامعة اوهايو الى اصابة 11 شخصا بجروح، وقتل ارتان بنيران احد حراس الجامعة، ولم يعلن المسؤولون الاميركيون ان الهجوم ارهابي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية