تواصل الطائرات الاسرائيلية تنفيذ غارات مركزة على منازل المواطنين الفلسطينيين المأهولة دون سابق انذار في مختلف مناطق قطاع غزة ما ادى لارتقاء اكثر من 100 شهيد واعداد كبيرة من الاصابات في مختلف مناطق قطاع غزة.
اخر التطورات في قطاع غزة
واستشهد 28 مواطنا واصيب العشرات في القصف الإسرائيلي على عدة منازل مأهولة في رفح جنوب القطاع .
وارتقى 11 عشر مواطنا في استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة “مخيمر” بمنطقة تل السلطان برفح جنوب القطاع،
واستشهد عشرة مواطنين حتى اللحظة وعدد من المصابين وصلت المستشفى الإماراتي في قصف إسرائيلي لمنزل عائلة “الحشاش” في منطقة الحشاشين برفح جنوب القطاع.
عشرات الشهداء بعد تدمير طيران الاحتلال عدة منازل في رفح الليلة الماضية
واستشهد 23 مواطن من قصف عائلة الحلبي والبهباني بالبريج وابوحسنين بشارع أبو حسني بديرالبلح وسط القطاع.
أحد الأطفال الشهداء الذين وصلوا مستشفى ناصر الطبي جراء الاستهدافات الإسرائيلية على محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة
وقصفت طائرات الاحتلال مسجد الإحسان في جباليا البلد شمال القطاع ويدمره بالكامل.
ونفذت طائرات إسرائيلية عدة غارات جديدة على منازل مأهولة في جباليا البلد شمال غزة، ومنطقة القرارة بخانيونس جنوب القطاع، ووقوع عدد الشهداء من الإصابات.
من الغارات التي شنتها طائرات الاحتلال الحربية على قطاع غزة اليوم
واستهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية ليل الإثنين وفجر اليوم الثلاثاء عددًا من منازل الفلسطينيين في جباليا ومخيم الشاطئ وخانيونس ومنطقة القرارة ورفح ومحيط مستشفى شهداء الأقصى، والبريج وسط القطاع.
وخلفت الغارات الليلية 140 شهيدًا على الأقل بينهم أطفال ونساء وجرح العشرات وصفت جروح بعضهم بالحرجة والخطيرة.
10 شهداء وعدد كبير من الجرحى إثر قصف طائرات الاحتلال منزل لعائلة أبو دلال في سوق النصيرات وسط القطاع
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع، حيث تركزت الغارات الجوية على المنازل والأبنية السكنية والمساجد والمدارس والطرقات ومحطات الوقود، بالإضافة إلى استهداف مباشر لمحيط المستشفيات في مناطق مختلفة من القطاع المحاصر.
أطفال ونساء يتوافدون إلى محطة تحلية المياه في رفح جنوب قطاع غزة لتعبئة الحد الأدنى من احتياجاتهم في ظل قطع الاحتلال إمدادات المياه عن القطاع ومحطة تحلية المياه هذه مهددة بالتوقف عن العمل في أي لحظة بسبب أزمة الوقود
سياسيًا، شددت الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة لكيان الإحتلال في حربها على غزة على وجوب الإفراج عن كل الأسرى لدى حركة حماس قبل أيّ حديث عن وقف لإطلاق النار، وذلك على الرغم من دعوات التهدئة بين الطرفين.
وبينما أفرجت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة “حماس” عن امرأتين مسنتين إسرائيليين “لدواع إنسانية وصحية”، دعا المفوّض الأعلى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى “وقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة، مناشدًا بضرورة اتخاذ “خيارات شجاعة”.
وبلغ إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري 5078 شهيدًا بينهم 2055 طفلًا و1119 امرأة، فيما وصل عدد الجرحى إلى 15273 مصابًا بجروح مختلفة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء، أنّ القصف الجوي الإسرائيلي على القطاع المحاصر ليلًا أسفر عن استشهاد 140 فلسطينيًا على الأقل.
لافروف: الولايات المتحدة على رأس الدول المتورطة في صراع الشرق الأوسط
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الولايات المتحدة على رأس الدول التي تتدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الحالي، في اشارة الى العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، معلناً أن الولايات المتحدة هي من بين قادة تلك الدول التي تتدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأوضح لافروف في تصريحات، عقب اجتماع وزاري لـ “3 + 3” حول جنوب القوقاز من العاصمة الايرانية طهران امس الاثنين، أنه كلما زاد هذا التدخل، زاد احتمال تصاعد الصراع، مضيفاً أنه “بالنسبة لتوقعات بلينكن، فيما يتعلق بتدخل أطراف ثالثة في الصراع، فإن الولايات المتحدة هي بالفعل من بين قادة أولئك الذين يتدخلون بالفعل”.
وأشار إلى أن ذلك يشمل إرسال مجموعتين من حاملات الطائرات إلى منطقة الصراع، وعدة آلاف من الجنود المقاتلين، مع كل الأسلحة اللازمة، بما في ذلك الأسلحة الثقيلة، مؤكداً أنه “كلما زاد عدد هذه الخطوات الاستباقية من جانب أي دولة، زاد الخطر، وزاد تصاعد الصراع”.
وأردف عميد الدبلوماسية الروسي أن “حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يستلزم بذل جهود جماعية، قائلاً “علينا أن نعمل بشكل جماعي، وليس من جانب واحد، فمن غير المرجح أن تساعد جهود الوساطة الأحادية الجانب هنا”.
وشدد وزير الخارجية الروسية على ضرورة الاستفادة من إمكانات دول المنطقة والاتحاد الأوروبي، وربما من الصعب أيضًا الاستغناء عن الولايات المتحدة، مشيراً الى أن “الخطوات ذات الأولوية للتوصل إلى تسوية فلسطينية إسرائيلية يجب أن تكون وقف إطلاق النار، وحل القضايا الإنسانية، ورحيل الأجانب من قطاع غزة”.
فرنسياً وصل الرئيس إيمانويل ماكرون، إلى تل أبيب صباح اليوم، للتعبير عن “تضامن فرنسا الكامل مع إسرائيل بعد عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ردًا على المجازر الإسرائيلية والاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
وسيدعو الرئيس الفرنسي إلى “الحفاظ على حياة السكان المدنيين” في غزة بينما يشن الإحتلال غارات جوية واسعة هناك ردًا على العملية بهدف معلن هو “تدمير حماس”، حسبما ذكر الإليزيه.
ومن المقرر أن يلتقي ماكرون برئيس وزراء كيان الإحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الكيان إسحاق هرتسوغ وزعيمَي المعارضة بيني غانتس ويائير لابيد في القدس المحتلة.
كما سيلتقي الرئيس الفرنسي في تل أبيب عائلات فرنسيين أو فرنسيين-إسرائيليين قتلوا في معركة “طوفان الأقصى” أو أسرى لدى المقاومة الفلسطينية.
إنقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى الاندونيسي في غزة عقب نفاد الوقود
وإنقطع التيار الكهربائي عن المستشفى الاندونيسي في غزة، فجر اليوم الثلاثاء، عقب نفاد الوقود كلياً منه، وتسبب نفاد الوقود أيضاً بتعطل المرافق الحيوية.
ورغم انقطاع الكهرباء استقبل المستشفى ضحايا غارات الاحتلال على ضوء الهاتف في محاولة لإنقاذ حياتهم.
ودخلت عشرات الشاحنات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح محملة بالمواد الغذائية والطبية، إلا أن الاحتلال لايزال يفرض حظراً على دخول الوقود ضمن قوافل الإغاثة للقطاع.
وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة في وقت سابق أن “القطاع الصحي أمامه أقل من 48 ساعة لتتوقف كل مولدات الكهرباء تماما عن العمل”.
غارات الاحتلال الوحشية تستهدف عددًا من المنازل فى خان يونس وبيت لاهيا وجباليا وبيت حانون
ونفذت زوارق الإحتلال الإسرائيلي قصفاً عشوائياً متعمدًا على سواحل غزة، فيما قصفت الطائرات الحربية بشكل عنيف ووحشي مناطق في بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون في شمال القطاع.
واستهدفت غارات الإحتلال أيضاً عدداً من المنازل في خان يونس، وحلّق الطيران الإسرائيلي بشكل مكثف في سماء المدينة.
ويأتي ذلك وسط تلميح جيش الاحتلال المستمر بقرب موعد شنه اجتياحاً بريا، بينما يشهد الوضع الإنساني في غزة كارثة غير مسبوقة، بلغت معه المنظومة الصحية مرحلة هي الأسوأ في تاريخها، فيما وصل عدد النازحين في القطاع إلى مليون و400 ألف شخص، نصفهم في مراكز الإيواء.
وقصف طيران الاحتلال الاسرائيلي طواقم الدفاع المدني في مخيم الشاطئ غرب غزة خلال نقلها لمصابين إثر المجزرة الاسرائيلية في المخيم.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن عشرات الفلسطينيين قتلوا وأصيبوا في قصف إسرائيلي بمخيم الشاطئ في وقت متأخر من مساء يوم أمس الاثنين.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة “الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة كبيرة بحق عدة عائلات في مخيم الشاطئ راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء الأمنين في بيوتهم ولا يزال عدد كبير منهم تحت الأنقاض”.
تقارير اَميركيّة: شكوك في واشنطن من خطط تل اَبيب حول العملية البَريّة
ونَقلت صحيفةُ نيويورك تايمز الأميركيةُ عنْ مسؤولينَ في الإدارةِ الأميركيةِ أنَّ جيشَ الاحتلالِ ليس مُستعدَّاً بعدُ لِلدخولِ البريِّ إلى قطاعِ غزة.
وأَوضح المسؤولون الأميركيون أنه ليس لدى جيشِ العدوِّ خُطةٌ واضحةٌ يُمكنُ أنْ تَنجحَ في الإطاحةِ بِحُكمِ حركةِ حماس، كما وَرَدَ في نيويورك تايمز.
وأشار المسؤولون الأميركيون إِلى أنّ على كِيانِ الاحتلالِ أنْ يُقرِّرَ كيف سيُحقِّقُ هذا الهدف، هل منْ خلالِ غاراتٍ جويٍّ جِرَاحية، أو عَبرَ دخولِ القطاعِ بِالدباباتِ والمُشاة، مُؤكِّدِينَ أنّه في كِلتَا الحالتَينِ ستَكونُ هناك خسائرُ بشريةٌ في صفوفِ الجنودِ أوِ المدنيِّينَ في القطاع.
وحول هذا الموضوع محلل الشؤون العبرية في قناة المنار حسن حجازي يوضح لنا التالي…
