توجهت عائلة الأسير يحيى سكاف برسالة مفتوحة إلى رئيس وأعضاء المؤتمر السابع لحركة “فتح” المنعقد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جاء فيها “بعد 38 عاما على اعتقال عميد الأسرى اللبنانيين والعرب المناضل يحيى سكاف الذي أسر خلال مشاركته في عملية الشهيد كمال عدوان والتي أعلن فيها عن تأسيس أول جمهورية فلسطينية، حيث ان كل الوقائع والدلائل تثبت وجوده داخل أقبية السجون الإسرائلية التابعة للاستخبارات العسكرية من أجل معاقبته على المشاركة في تلك العملية البطولية التي هزت كيان العدو الصهيوني الغاصب”.
إن عائلة الأسير يحيى سكاف تدعو حركة فتح والقيادة الفلسطينية الرسمية وكافة فصائل الثورة الفلسطينية إلى “التبني الكامل لقضية الأسير سكاف واعتبارها قضية أساسية ومركزية وإنصافه باعتباره عميدا للأسرى في السجون الإسرائلية والتعاطي مع قضيته بمسؤولية واتخاذ قرارات واضحة وصريحة والوقوف إلى جانب عائلة الأسير يحيى سكاف في نضالها المستمر منذ 11 آذار 1978 حتى اليوم”.