استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان و أعضاء الهيئة، مسؤول العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان أبو جابر على رأس وفد.
وبعد اللقاء، شدد ابو جابر على أنه “لن يكون هناك عثرة في استقرار أمن لبنان” ، مؤكداً على “سيادة لبنان ومقاومته وضرورة الحفاظ على الوضع الأمني”، مطالباً جميع اللبنانيين أن “يؤخذ الوضع الفلسطيني بعين الاعتبار بتحقيق حقوقه المدنية والاجتماعية وحفظ كرامته الى حين العودة”.
من جهته، توجه العميد حمدان في ذكرى انطلاقة الجبهة ، بالتحية الى شلال الدم المقدس الذي قدمته الجبهة ، معتبراً ان “هذا الشلال بدأ من الفدائيين كوديع حداد ، وأبو ماهر يماني و ابو علي مصطفى و غيفارا غزة، وجورج حبش، وغسان كنفاني، والأمين العام الأسير أحمد سعدات ورفاقه، وباقي المنضالين المكافحين من أجل تحرير فلسطين، والذين يشكلون في ذاكرتنا ووجداننا قيمة القضية الفلسطينية التي كانت الجبهة الشعبية أحد أركانها” .
وأكد العميد حمدان على ان “فلسطين هي قبلتنا و خيمتنا ودولتنا، و أن أي عمل نضالي وكفاحي خارج هذه البوصلة الأساسية هو نضال وجهاد وتحرير مزيّف”.
وعلى الصعيد الداخلي اللبناني، استبشر العميد حمدان خيراً بهذا العهد الجديد، خاصة أن فخامة الرئيس العماد ميشال عون كان صريحاً وواضحاً بحق العودة لأهلنا الفلسطينيين ، وهو يُدرك تماماً أنهم لن يبقوا ساعة واحدة بعد تحريرها، بل سيكونوا بإذن الله جميعهم على أرضهم، وبخاصة مخيمات الشتات هي عنوان العودة إلى فلسطين، مثمناً كلمة الرئيس عون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وتوجّه حمدان بالتحية إلى قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي على القرار الذي اتخذه بـ “وقف بناء الجدار حول عين الحلوة”، مثنياً على “النوايا الحسنة لقيادة الجيش مع أهلنا الفلسطينيين التي ساهمت في هذا القرار”.
المصدر: موقع المنار