أكدت جبهة العمل الإسلامي في بيان لمناسبة الذكرى الـ 69 لتقسيم فلسطين وفي الذكرى 39 لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني على “حقه في تحرير أرضه وتقرير مصيره”.
ولفتت الجبهة إلى “أن العدو الصهيوني الغاصب لا تنفع معه لغة الحوار والتفاوض، بل أن المفاوضات المذلة وصلت بعد سنين عجاف إلى طريق مسدود بعد أن نال العدو خلالها مالم ينله في الحروب، لذلك فليس أمام الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية المقاتلة إلا الجهاد والمقاومة لتحرير الأرض والمقدسات واسترجاع العزة والكرامة”.
ودعت الجبهة “جميع الشعوب العربية والاسلامية إلى نصرة فلسطين المحتلة ، وإلى تأكيد الصراع مع دويلة الغصب الصهيوني وعدم التلهي أو التناسي والتجاهل لتلك القضية المحقة التي هي من مسؤولية كل العرب والمسلمين وليس الفلسطينيين وحدهم، مع التأكيد على ضرورة وأهمية لم الشمل ورفض الانقسام وإجراء المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية وصولا إلى الوحدة والتأكيد على الحقوق”.