قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيزور الشرق الأوسط عندما تكون هناك “أجندة مفيدة، وإجراءات ملموسة جداً ينبغي اتخاذها”، على حد تعبيره.
ودعا ماكرون إلى “الإفراج دون قيد أو شرط” حسب قوله، عن ميا شيم، الرهينة الفرنسية – الإسرائيلية التي ظهرت في فيديو نشرته حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وشدد على أن فرنسا “تعمل مع شركائها من أجل إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين الذين تحتجزهم حماس”.
وكان ماكرون حذر، نظيره الإيراني السيد إبراهيم رئيسي في اتصال هاتفي من “أي تصعيد أو توسيع للنزاع” بين كيان العدو وحماس “خاصة في لبنان”، معتبراً أنه من حق العدو قصف “حماس” والاعتداء على قطاع غزة، والذي ادّى حتى الآن إلى استشهاد قرابة الثلاثة الاف مدني، منهم أكثر من 700 طفل.
يذكر أن المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، سيصلان اليوم إلى الأراضي المحتلة، بينا سيصل الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم غد الأربعاء، في زيارة قال إنها “تهدف إلى التضامن مع “إسرائيل””.
وقد أفادت صحيفة “فيستي إسرائيل” أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اعتزم زيارة تل أبيب بمعيّة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلا أن كيان الاحتلال رفضت استقباله.
وفي السياق، رأى المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي أن زيارة الرئيس الأمريكي “لها أهمية استراتيجية للشرق الأوسط بأكمله، ومهم التأثير الذي يترتب عن حضور أرفع شخصية في الولايات المتحدة إلى “إسرائيل” في وقت الحرب”، على حد تعبيره.
المصدر: روسيا اليوم