شكلت الضربات النوعية للمقاومة ضمن عملية “طوفان الاقصى” رعبا للعدو الاسرائيلي والمستوطنين الصهاينة، حيث بات الهروب من المستوطنات المحيطة بقطاع غزة هو السمة الابرز منذ يوم 7 تشرين الأول/اكتوبر الجاري.
وعملت السلطات الاسرائيلية على إخلاء غالبية المستوطنين لا سيما في مستوطنة “سديروت” خوفا من عودة المقاومين لقتل او أسر المزيد من الصهاينة، وأيضا في شمال الكيان الغاصب بات الخوف يسيطر على المستوطنين مع حصول العديد من العمليات للمقاومة انطلاقا من الاراضي اللبنانية، فقد اتخذت الاجراءات من قبل الصهاين لاخلاء مستوطنة المطلة على سبيل المثال، بالاضافة الى اصدار تعليمات بالابتعاد عن الحدود مسافة معينة تختلف من منطقة الى اخرى بحسب خطورة المنطقة على الصهاينة.
وبالسياق، تحدثت وسائل اعلام العدو ان “أكثر من ستين ألف مستوطن تم تهجيرهم من مستوطنات غلاف غزة”، وذكرت ان “السلطات الإسرائيلية أجلت السكان على طول الحدود الشمالية مع لبنان، بعد إغلاق المنطقة إثر تصاعد التوتر خلال الأيام الماضية”، ولفتت الى “تفعيل خطة لإخلاء سكان 28 بلدة إسرائيلية في المنطقة التي تبعد حتى كيلومترين عن المنطقة الحدودية جنوبي لبنان”.
وسبق، لوزارة الحرب الإسرائيلية ان أعلنت في بيان لها ان “وزير الدفاع يوآف غالانت وافق على تنفيذ خطة المسافة الآمنة لإخلاء المستوطنات المحاذية للسياج في قطاع غزة، وأشار إلى الاستعداد لتنفيذ الخطة في شمال البلاد أيضا”.
المصدر: موقع المنار