تحدثت مصادر اعلامية مصرية عن امكانية فتح عبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة المحاصر، وذلك لاخراج الاشخاص الذين يحملون جنسيات اجنبية ومن ثم لادخال بعض المساعدات الانسانية.
ما يطرح تساؤلات فيما لو ثبتت جدية الحديث عن فتح المعبر، عن الغايات الحقيقية لفتحه، هل الهدف من ذلم إخراج الاجانب من القطاع الذي يتعرض لعدوان صهيوني بربري أم بهدف إدخال المساعدات للمدنيين العزّل في غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة واضحة من قبل العدو الاسرائيلي؟ فهل إخراج الاجانب والحفاظ على حياتهم اولى من الحفاظ على حياة المدنيين في القطاع المحاصر؟
وقد أشارت المصادر المصرية الى “وجود تحركات طارئة لفتح معبر رفح خلال الساعات المقبلة”، وتابعت “هناك تعليمات صدرت لإدارة المعبر في الجانب المصري بالاستعداد والجاهزية لتشغيل المعبر في أي وقت خلال الساعات المقبلة”، ولفتت إلى أن “تلك التعليمات جاءت في أعقاب زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للقاهرة، وقبيل عودته إلى تل أبيب للقاء المسؤولين الإسرائيليين هناك والتباحث معهم حول نتائج جولته التي شملت مصر والسعودية وقطر”.
وأوضحت المصادر أن “التعليمات الواردة لإدارة المعبر تشير إلى استعدادات واسعة تشمل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة ومرور حملة الجنسيات الأجنبية بالتزامن مع ذلك”.
من جهته، أكد “مكتب الإعلام الحكومي” في غزة “لم نتلق حتى اللحظة اي اتصالات او تأكيدات من الجانب المصري بشأن فتح معبر رفح اليوم”.
ومعبر رفح هو المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة في اتجاه الخارج، ولم يكن بالإمكان للسكان الوصول إلى المعبر منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي إثر عملية “طوفان الأقصى”، بسبب كثافة القصف والمخاطر المترتبة على الاتجاه جنوبا.
المصدر: موقع المنار + فلسطين اليوم