صدر عن رئيس مجلس النواب اللبناني رئيس الاتحاد البرلماني العربي نبيه بري بيان، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في ذكرى تقسيم فلسطين، أكد فيه ان “القضية الفلسطينية تبقى بوصلة الشعوب العربية والقضية الاولى حتى ينتصر الحق على الباطل وتقوم الدول الفلسطينية المستقلة الحرة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف”.
وجاء في البيان:
“يصادف اليوم 29 تشرين الثاني/ نوفمبر ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب العربي الفلسطيني، وهو تاريخ صدور قرار تقسيم فلسطين الى دولتين، الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة، بعد ان ساعد الاستعمار البريطاني الصهاينة على احتلال فلسطين وطرد الشعب الفلسطيني من ارضه.
ان الاتحاد البرلماني العربي، اذا يؤكد حق الشعب العربي الفلسطيني المظلوم والمضطهد على ارضه، المسلوبة مقدراته، ليدعو الى عودة اللاجئين الى اراضيهم وفق نص قرار الامم المتحدة لحق العودة: رقم 194، وان يسترجعوا ممتلكاتهم التي سلبت.
كما يشدد الاتحاد البرلماني العربي على ضرورة العمل على قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ليكون لهذا الشعب وجوده الحر المستقل كسائر شعوب الارض، فما من شعب محتل على وجه البسيطة سوى الشعب الفلسطيني.
من هنا، يرى الاتحاد البرلماني العربي اهمية التضامن وضرورته مع الشعب العربي الفلسطيني، ونبذ الخلافات والسعي الحثيث لذلك في كل المحافل والمنتديات الدولية، ووسائل الاعلام المحلية والاقليمية والعالمية ليكون يوم صرخة بوجه الظلم والاحتلال، بهدف التأثير على العالم، وعزل المحتل الاسرائيلي ليرضخ امام الحق وينصاع له.
ان الاتحاد البرلماني العربي، اذا يشجب سياسات الاحتلال الاسرائيلي العدوانية على الشعب الفلسطيني من قتل بدم بارد لأبنائه وتنكيل بهم، دون اي اعتبار لقيمة الانسان، متعالين في ذلك على البشر كل البشر. ليستنكر القوانين العنصرية التي سنها ما يدعى بالكنيست الاسرائيلي، ومشاريع القوانين العنصرية وعلى رأسها مشروع قانون منع رفع الاذان بمكبرات الصوت في القدس المحتلة، وكردة فعل تعبر عن الرفض لهكذا قرارات، تم رفع الآذان في الكنائس، وداخل الكنيست المزعوم.
في هذا اليوم، نقول للشعب الفلسطيني ان الشعوب العربية ممثلة ببرلماناتها ومجالسها تعرب عن تضامنها الكامل على المستويات كافة، سعيا الى تحقيق اهدافكم وآمالكم.
وتبقى القضية الفلسطينية بوصلة الشعوب العربية وقضيتهم الاولى حتى ينتصر الحق على الباطل. وتقوم الدولة المستقلة الحرة، ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.