خليل موسى – دمشق
حتى هذا الوقت لم يدرك الكيان الصهويني تماماً إلا أنه إلى زوال، ساعات مستمرة من الاشتباكات داخل تحصينات العدو، والعمل جارٍ إلى أن تكمل العملية أهدافها.
من دمشق يتحدث مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في الساحة السورية اسماعيل السنداوي “أبو مجاهد”، ويشرح تفاصيل ما حدث ومنها الأسباب والدوافع والوقائع، التي كبدت العدو الصهيوني الكثير من الخسائر ولم تكتفِ المقاومة بهذا، بل أعلنت بالصور والمقاطع المرئية ما لم يكن من الممكن تصديقه لو روي شفهياً.
خلال العملية يشرح أبو مجاهد مسؤول حركة الجهاد الاسلامي الشريكة بجناحها العسكري في عملية طوفان الأقصى، تفاصل ما حدث..
رغم الامكانيات البسيطة للمقاومة الفلسطينية في غزة المحاصرة، إلا أن المقاومة الفلسطينية تستطيع أن تطهر غلاف القطاع، وهنا مقارنة في الإمكانيات التي تملكها أطراف المقاومة، وخاصة حزب الله تكتمل الصورة لدى ما يمكن إنجازه في أي معركة كبرى يمكن أن تقع مستقبلاً.
وفق تكتيك مدروس ودقيق تعمل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال هذه العملية مع حسابات لما يمكن أن يأتي.
تنافس من طعم آخر بين كل من قطاع غزة والضفة الغربية، وكل يؤدي دور يكمّل الآخر في الجغرافيا الفلسطينية وفق الصورة التي شرحها السندواي.
عملية نوعية تكتيكية، وهذا يدل أن المقاومة الفلسطينية وصلت لمرحلة الدخول داخل خطوط العدو، وهذا ما يبرر عودة قسم من المجاهدين وبقاء آخرين في المستوطنات للاشتباك.
إحصائيات أولية للأسلحة التي استولى عليها المقاومون الفلسطينيين، وهنا نجد معادلة جديدة وقوية بتخطيط وفعل فلسطيني، كما أن العمل فيما حصل هو أمر إعجازي بالقياس بالطبيعة الجغرافية.
المصدر: موقع المنار
