ما يعد بشرى سارة لمن تزوجن مبكراً وتأخرن في الإنجاب، خلصت دراسة أميركية حديثة إلى أن تأجيل المرأة للإنجاب لبعد سن الـ25 يزيد من فرص تمتعها بالعمر المديد، مقارنة باللواتي ينجبن في وقت مبكر من العمر.
ووجد الباحثون ارتباطاً وثيقاً بين سن المرأة عند الولادة لأول مرة وبين قدرات جسدها الوظيفية وإمكانية تمتعها بفرصة البقاء على قيد الحياة حتى سن الـ90.
كما أشارت الدراسة التي أجرتها جامعة كاليفورنيا سان دييغو، ونقل نتائجها موقع “بيزنس إنسيدر”، إلى أن المرأة التي تنجب طفلها الأول بعد سن الـ25 تزيد لديها بمقدار 11% فرص التمتع بعمر أطول من التي تقرر الإنجاب قبل هذا العمر.
واتضح من الدراسة التي أجريت على أكثر من 20 ألف سيدة بالولايات المتحدة، أن المرأة التي تنجب طفلها الأول ما بين عمر الـ25- 29 عاماً ترتفع لديها فرص التمتع بحياة أطول من نظيراتها اللاتي ينجبن قبل الـ25.
ورغم ذلك ينصح الأطباء بعدم تأجيل الحمل أكثر من اللازم منعاً لمضاعفة مخاطر الإجهاض وتشوه الأجنة، حيث قال الدكتور علاء الدين شادياب المشرف على الدراسة” نتائجنا لا تعني أنه يتعين على المرأة تأخير الإنجاب لما قد يترتب عليه من مشاكل بعد عمر معين”.
كما تبين أيضاً أن النساء اللاتي أنجبن من 2-4 أطفال لديهن فرصة للعيش أطول من الأمهات لطفل واحد فقط.
من جانبها، أكدت روكسانا كريم الباحثة في كلية كيك للطب بجامعة كاليفورنيا، أن ارتباط تأخر الحمل بطول العمر تم التوصل إليه بدراسة عوامل صحية، اجتماعية.
المصدر: مواقع